سبق الرياض (تصوير: ماجد العتيبي): وصف لورينت ريجيكامف مدير الجهاز الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم مباراة فريقه يوم غدٍ الثلاثاء التي ستجمعه بضيفه العين الإماراتي، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.. وصف المباراة بالمهمة والمميزة، متمنياً أن يحقق فريقه الفوز في مباراة الغد، والتي تختلف كلياً عن اللقاءات السابقة، مشيراً إلى أنّ استعداداتهم لا تختلف عن أي لقاء آخر، ولاسيما أنهم يعرفون العين جيداً، من خلال متابعتهم له خلال الفترة الماضية. وقال ريجيكامف في المؤتمر الصحفي: الجمهور ينتظر نتيجة إيجابية في لقاء الغد، ويجب علينا أن نقدّم في المعشب الأخضر كرة قدم حقيقية لنحقق الفوز، والذي يحتاج منا إلى الكثير من التركيز خصوصاً أثناء استحواذ العين على الكرة، فالفوز في لقاء الغد يمنحنا خطوة أكبر للتأهل إلى نهائي البطولة، فالجميع على أتم الاستعداد لخوض لقاء الغد ما عدا اللاعب عبدالله الزوري الذي يعاني ارتفاعاً في درجة حرارته، وأتمنى أن يشفى ويشارك في المباراة. وأضاف: أنا متأكد أن بديل الزوري في حال عدم شفائه من المرض سيقدّم مستوى متميزاً، ويقوم بأدواره. وعبّر ريجيكامف عن حزنه لعدم مشاركة اللاعب سالم الدوسري في لقاء الغد، والذي يعد أحد أهم اللاعبين، مؤكداً أنه استطاع خلال الفترة القصيرة الماضية التي تلت عودة اللاعبين الدوليين المشاركين مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تحضير الفريق للقاء الغد. وعن تفاوت مستوى البرازيلي تياجو نيفيز في اللقاءات الأخيرة، قال: نيفيز من أهم اللاعبين في الفريق، ومتأكد أنه سيقدّم أداءً متميزاً في لقاء الغد. من ناحية أخرى، عبّر دالاتش زلاتكو مدير الجهاز الفني لفريق العين الإماراتي الكرواتي عن سعادته بالحضور إلى الرياض مرةً أخرى، مشيراً إلى أهمية مباراتي الذهاب والإياب في البطولة، والتي يوجد فيها أفضل أربع فرق في قارة آسيا، مبدياً احترامه الكبير للهلال ولاعبيه وجماهيره، وقال: حضرت من العين وأعلم أننا سنخوض مباراة صعبة، فالمنافسة على خطف بطاقة التأهل إلى النهائي قوية، وأعرف أيضاً أن الجماهير ستملأ الملعب مساء الغد، ولقاء الغد يختلف كثيراً عن اللقاءات السابقة، على الرغم من أن كل فريق يعرف الثاني جيداً، وأنا دائماً أحلم بتحقيق البطولة الآسيوية، وأسعى لإحرازها مع العين، ولم يحالفني الحظ في تحقيقها مع الهلال. وعبّر عن إعجابه الكبير بنهج الهلال التكتيكي، وتميزه الهجومي؛ نظير ما يملكه من لاعبين يستطيعون إحداث الفارق في أي لقاء.