أوضح مدير مرور المدينة اللواء محمد بن عجلان الشنبري أن الإدارة استحدثت ست نقاط أمنية لفرز ونقل الحافلات إلى المدينة المنورة ومدينة حجاج الجو والبحر عبر جميع المنافذ البرية مع بداية موسم الحج، لافتا إلى اشتراك 1344 فردا وضابطا لتنفيذ الخطة المرورية خلال حج هذا العام. وأكد اللواء الشنبري أن وضع دوار القبلتين طبيعي خاصة في ظل تكدس الحافلات التى تنقل الزوار الى المسجد، مشيرا الى ان الفترة الحالية فترة الذروة حيث إن أعداد الزوار تبلغ اكثر من (200) ألف، مضيفا أن عمليات التفويج تسير بشكل منتظم ولا توجد إشكاليات في المنطقة المركزية في عمليات حركة السير خاصة أن هناك متابعة مستمرة بعدم وقوف الحافلات وخروجها بمجرد نزول الركاب، وبين اللواء الشنبري أن الجميع يعمل بكل الجهود لنيل شرف الخدمة حسب ما يتطلع إليه ولاة الأمر حفظهم الله، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة الذي لا يألو جهدا في تذليل كل ما يعيق تنفيذ الخطة المرورية لموسم حج هذا العام 1435هـ. وأضاف اللواء الشنبري أن خطة هذا العام اعتمدت على ستة محاور أساسية، أولها تأمين أقصى درجات الأمن المروري للزوار والوصول إلى مقار سكنهم بأسرع وقت مستشعرين مدى الجهد الذي وصل إليه الزائر من عناء السفر وذلك بمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تعطل وصولهم إلى مواقعهم، وتأمين رحلات آمنة مروريا من مقار سكن الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، وتنقل آمن للزوار في أرجاء المدينة المنورة ومواقعها التاريخية والأثرية عن طريق تكثيف رجال المرور في تلك المناطق، ورصد وتحويل جميع سيارات حجاج البر القادمة من جميع مداخل المدينة للحد من عرقلة حركة السير في المنطقة المركزية، ووضع خطة مرورية لمسجد الميقات للسيطرة على مداخل ومخارج المسجد وتنظيم السير في المناطق المحيطة به لتخفيض وقت الانتظار في الموقع والتخفيف على الزوار، بالإضافة إلى توفير الأمن المروري لكافة عابري الطريق بين المدينة والمحافظات والمراكز التابعة والتي يمر عبرها جميع الزوار القادمين من خارج وداخل المملكة وخاصة محافظة ينبع التي تشهد قدوما كثيفا عبر مينائها البحري.