تنطلق اليوم بالرياض الندوة التعريفية الثالثة والأخيرة ضمن سلسلة الندوات التعريفية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة، التي أطلقتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مطلع هذا الأسبوع ، في ظل الحضور الكثيف من المختصين والمهتمين وممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية أملاً في المشاركة نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أن تكون «المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان» بحلول 2020 . وأوضح نائب المحافظ للشؤون الفنية المتحدث الرسمي للهيئة عبد المحسن بن محمد اليوسف أن الهيئة تحرص على إشراك كافة المهتمين والمختصين وجميع الهيئات الحكومية والخاصة في رسم تلك الاستراتيجية باعتبارها أحد المشروعات الوطنية التي تحتاج لتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى للوصول إلى مخرجات أكثر نجاحاً. وأشار اليوسف إلى أن الجودة بمفاهميها ومعاييرها الواسعة وتطبيقاتها الشاملة، وبما تمثله من أسلوب منهجي رائد لا تتوقف ثمارها فقط عند الارتقاء بمستوى بالسلع والمنتجات والخدمات وفقط بل وتمتد لترتقي بأسلوب الحياة بشكل عام وذلك بثباتيه واستمرارية.