• إن سألت عن الأهلي حاله وأحواله ستجد من يقول عايش في بحبوحة تتمنى بعض الأندية نصفها! • وإن تأملت الأهلي وبحثت عن ما له وما عليه ستفاجأ أن وضعه لا يتناسب مع واقعه المالي ولا طموحات عشاقه. • وإن حاولت استقصاء الأسباب ستجد أن أخطاء تحدث هي من يضع الأهلي تحت مقصلة أسئلة معلقة إجاباتها على مشجب استفهامات لا تكفي الحاجة! • أربع مباريات لعبها الأهلي حتى الآن وضح فيها أن الفريق يعاني من ضعف مردود اللاعبين الأجانب ومن مدرب ربما إن استمر على حاله سيلحق بركب المغادرين من دورينا ومعه لاعبان من الأجانب على أقل تقدير! • أقول هذا مع إيماني التام أن القرار في الأهلي يحتاج لوقت حتى تكتمل أركانه ويظهر إلى حيز التنفيذ وهذه معضلة أخرى. • لست متفائلا بالأهلي إذا استمر على هذه الوضعية في ظل هذه الشراسة التي أظهرتها الفرق التي يفترض أن ينافسها على كرسي الصدارة الذي بدأ من أول جولة ساخنا! • أدرك أن أصحاب القرار في الأهلي ليسوا راضين عما يقدمه الفريق لكن عدم الرضى غير كاف، بمعنى أن ضرورة إيجاد حلول إيجابية مهمة لا سيما أن الوقت ليس في صالح الفريق إن استمر الحال كما هو. • ما يثير الاستغراب وأحيانا الريبة هو إصرار جروس على عدم إشراك بالمينو الذي أرى أنه أهم لاعب أجنبي في الأهلي إلا إذا كان جروس يخطط أن يستبدله بلاعب من عينة إسحاق ومصطفى الكبير فهذا أمر آخر قد نربط بينه وبين ليال وسوك اللذين أحضرهما بيريرا على حساب برونو سيزار وفيكتور وأتمنى أن أكون مخطئا وإن كنت بنسبة جيدة أرى أن الحكاية بين بيريرا وجروس حكاية أصل وصورة! • تيسير الجاسم من مباراة واحدة مع المنتخب في مركزه الأساسي أبرق لجروس برقية عاجلة لم يستوعبها حتى الآن وأصر على وضعه حسب ما يريد جروس لا حسب ما يبدع تيسير! • المقهوي أخشى أن ينسيه جروس ما قدم للأهلي من أجله وهو لعب كرة قدم بمرة يلعب ومرة لا يلعب دون أن نعرف لماذا! • وفي جانب من جوانب العشق يجب أن يواصل الجمهور دعمه للفريق بالحضور والمساندة لأن غيابهم يعني الإحباط للاعبين الذين يرون في لاعبهم رقم (12) ما لا يرونه في المدرب والإعلام. • وأدرك أن جمهور الأهلي يعرف ذلك لكن من باب التذكير قلت ذلك! • أخيرا لا يريد الأهلاويون من أحمد عيد مجاملتهم بقدر ما يريدون إعطاءهم حقهم من لجان المسابقات والانضباط والتحكيم فثمة ظلم حدث يجب ألا يمرر من باب الميانة فلربما هذه اللجان تحارب رئيسها من خلال الجور على الأهلي. عن عكاظ