×
محافظة حائل

«ثقافة حائل» تطلق دورة الفن المفاهيمي للتصوير الفوتوغرافي

صورة الخبر

وقف اللواء "سليمان بن عبدالعزيز اليحيى" -مدير عام الجوازات- على استعدادات المديرية العامة للجوازات لموسم الحج الحالي، وتحديداً مع بدء وصول طلائع حجاج بيت الله الحرام، حيث شملت جولته الميدانية مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومنفذ الطوال الحدودي بجازان، ومنفذ الوديعة الحدودي بنجران، وذلك ضمن الخطط والإستراتيجيات التي تنتهجها الجوازات للتأكد من استعدادات وجاهزية إدارات ومنافذ الجوازات الجوية والبحرية والبرية لاستقبال ضيوف الرحمن، والاطلاع على سير العمل ومعالجة المعوقات الطارئة التي قد تحدث، كما اطلع على أجهزة الخصائص الحيوية "البصمة"، والتأكد من جاهزيتها وسرعة إنجازها، واطلع على كبائن وبوابات الدخول والخروج وعمل الأجهزة التقنية والأمنية وأجهزة الاتصال المتوفرة لدى جميع العاملين بجوازات المنفذين. وتابع مدير عام الجوازات في جولته الميدانية صالات الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث اطلع على تجهيزات الصالات من حيث الكوادر البشرية، ووسائل التقنية من أجهزة الحاسب وأجهزة كشف التزوير، وأجهزة البصمة في كافة كاونترات الجوازات التي تتجاوز أكثر من (150) كاونتراً، كما تابع شخصياً إجراءات دخول الحجاج بعد وصولهم إلى المطار، حيث حرص على التنفيذ الدقيق في عملية إدخال المعلومات لكل حاج. اللواء اليحيى: السرعة في الإنجاز والدقة في العمل شعارنا في موسم الحج العقيد السعد: وعي الحاج بأنظمة القدوم وتوقيت المغادرة يسهّل عليه أداء النسك متابعة دقيقة وشدد اللواء "سليمان اليحيى" على العاملين في صالات الحج من منسوبي الجوازات أن يضعوا نصب أعينهم السرعة في الإنجاز والدقة في العمل، وأن يسهلوا دخول ضيوف بيت الله، مع الحرص على أن يتم اخذ بصمة كل حاج وحاجة، وأن يتم التأكد من سلامة الجوازات والتأشيرات، من خلال عرضها على الأجهزة المتطورة الموجودة في كل الصالات، مؤكّداً على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن التعامل مع الحجاج وبذل أقصى الجهود لخدمتهم، مشيراً إلى أنّ جميع المواقع التي تم تخصيصها للجوازات تم تأهيلها بالكوادر البشرية المؤهلة والآليات التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن بكل يسر، وذلك انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وبمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بتسخير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. حملة إعلامية وكشف العقيد "محمد السعد" -مدير إدارة العلاقات والإعلام بالمديرية العامة للجوازات- أنّ إدارة العلاقات والإعلام بالمديرية العامة للجوازات وضعت خطط العمل وتحديد الأهداف في المجال التوعوي، وفتحت باباً مع كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة؛ لتحقيق الهدف الذي تنشده، كما تم تهيئة صالة مخصصة للصحفيين على مدار ال(24) ساعة، من أجل الحصول على الأخبار الخاصة بالجوازات، وكذلك الحصول على الإحصاءات المحدثة بالدقيقة عبر شاشات تلفزيونية في صالة الإعلام بموقع المديرية العامة للجوازات بجدة شارع صاري في الدور الثالث، موضحاً أنّه تم عمل خطة قسمت إلى ثلاث مراحل، لكل مرحلة تنظيم خاص بها وآلية عمل محددة بدءًا بمرحلة الجهود الإعلامية لفترة ما قبل موسم الحج، وما يتخللها من اجتماعات وورش عمل لاختيار الشعارات الهادفة والقنوات المؤثرة في سبيل الوصول لهدف المرحلة الأولى، من خلال نشر العبارات التوعوية بمختلف اللغات، المتضمنة إيصال الرسالة للمتلقي بمضمون الأنظمة والتعليمات، وتنفيذ حملة إعلامية لحجاج الداخل لحثهم على ضرورة الحصول على تصريح حج لمن أراد ذلك، والارتباط مع الشركات والمؤسسات الأهلية النظامية وتحذيرهم من التأخير بعد أداء مناسكهم حتى لا يتعرضوا للعقوبات المنصوص عليها بهذا الشأن. وأضاف أنّه يلي ذلك مرحلة الجهود الإعلامية أثناء موسم الحج، حيث تبلغ التوعية ذروتها في سبيل تعريف الحاج بالدور المنوط إليه، حيث تبدأ المديرية بتكثيف جهودها على مدار الساعة بكافة المواقع المعنية التي يتواجد فيها الحاج، كما تم التعاون مع الجهات ذات العلاقة بتفعيل الدور الإعلامي وفق ما يتوافر لدى تلك الجهات من وسائل إعلانية، وبرامج تلفزيونية، وإذاعية، وإعلانات مقروءة بالميادين العامة والشوارع الرئيسة، وتوزيع البروشورات والمطبوعات للمستهدفين من الحملة، وإعداد التقارير الإخبارية لوسائل الإعلام. وأشار إلى أنّ المرحلة الأخيرة هي توعية الحجاج بعدم التأخر عن المغادرة، وإيضاح ما ينتج عن تأخر الحجاج عن المغادرة، وما يسببه ذلك من أخطار أمنية وأعمال مخالفة للتعليمات والأنظمة، إضافةً للأخطار الصحية، وغيرها من المشاكل الأخرى، وإشعاره بالعقوبات التي سيتعرض لها أو من يقدم لهم المساعدة في البقاء، مؤكّداً على أنّ المديرية سعت في هذه الخطط لأن يكون الحجاج والمواطنين والمقيمين على تواصل واطلاع بأنظمة الحج التي يجب اتباعها وعدم مخالفتها؛ كي لا يكونوا عرضة للجزاء.