×
محافظة المنطقة الشرقية

الأولمبي السعودي يخسر من كوريا .. ويلعب أمام ماليزيا بفرصتين

صورة الخبر

ونوه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن نشر هذا التقرير يأتي ضمن الشراكة المثمرة طويلة الأمد القائمة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الاقتصاد والتخطيط, فقد صدرت باسم الجهتين معاً السياسية الوطنية للعلوم والتقنية وكذلك الخطة الخمسية الأولى ( معرفة 1 ) لتنفيذ هذه ا لسياسة وتقاريرها ونشرات برامجها المختلفة كما تتعاون الوزارة مع المدينة في إعداد الخطة الخمسية الثانية لهذه السياسة ( معرفة 2 ) . وأبان أن التقرير الذي اطلق اليوم في هذا المؤتمر الدولي يوفر مؤشرات حول تطور تقنية المعلومات والاتصالات وبنيتها التحتية والمواد البشرية والبحث والتطوير والتعليم يخصص فصولاً في ذلك لقطاعات الصحة وعلوم الحياة والنقل والنفط والغاز والتعاملات الإلكترونية، ويعد خطوة في مجال متابعة مؤشرات المعرفة. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم كلمة أكد فيها على أن المملكة واصلت مسيرتها التنموية في عمارة البلاد وترقيتها وذلك - بفضل الله - ثم بحنكة القيادة الرشيدة في توظيف موارد البلاد واستثمار مقدراتها، يعضدها تجاوب المواطن، وتعاونه في آداء دوره، مشيراً سموه إلى أن نجاح التجربة السعودية كان كفيلا بأن يجعل منها أنموذجا يغري الآخرين من المسلمين بإتباعه وتبنيه. وكشف سموه عن أن وزارة التربية والتعليم بصدد استكمال تجهيز جميع فصول المدارس (250 ألف فصل تقريبا) بتقنيات الفصول الذكية ، وأجهزة الحاسبات، ويتزامن ذلك مع توفير الأجهزة اللوحية للمعلمين ، لاستثمار التقنية في عمليات التعليم والتعلم ، كما تبنت الوزارة مناهج تعليمية - في العلوم والرياضيات - بمواصفات عالمية ، تدعم النشاط والتعلم الذاتي ، دون حفظ أو تلقين ، وتشجع مشروعات الطلاب، وتعتمد العمل المختبري الواقعي والافتراضي ، باستخدام تقنيات التعليم والتعلم . وأوضح سمو وزير التربية والتعليم أن الموهوبين يحظون باهتمام خاص من القيادة الرشيدة من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله ، لرعاية الموهبة والإبداع "موهبة" ، حيث يقول مؤسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله : هذه المؤسسة التي ليست حكراً على أحد ، بل هي شراكة بيننا جميعا نحن المواطنين دون استثناء ، وهي كالنبتة الصغيرة ، لا يقبل الدين ولا يرضى العقل ، أن نهملها أو نتجاهلها ، لذلك فإن مهمتنا جميعا ، أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ، ليشتد عوده صلبا ، وتورق أغصانه ظلاَ . // يتبع // 13:49 ت م تغريد