4 جولات مضت من دوري جميل ومازال وضع التحكيم ولجنة الانضباط يعيشان أسوأ المواسم الرياضية على الإطلاق. ماحدث من ألعاب خشنة خلال الفترة الماضية وخاصةً في الجولتين الثالثة والرابعة من الدوري . بعض تلك الألعاب الخشنة قمت بعرض صورها على بعض أبطال لعبة الكاراتية، فأكدوا لي أن تلك المخاشنات لبعض اللاعبين، كانت في أماكن تعتبر خطيرة جداً، وفي أماكن قاتلة. كيف تمر مثل تلك المخاشنات على حكام المباريات، وتمر كذلك دون معاقبة من لجنة الانضباط؟. ادريان لاعب النصر وأفضل محترف أجنبي في الدوري حتى الآن، تعرض لمخاشنات من مدافعي الفرق كانت خطيرة جداً، وشاهد الجميع الإصابات التي تعرض لها جسده بعد مباراة النصر مع الفتح، ولم نشاهد عقوبات أثناء المباريات أو بعدها. الحال هو نفس الحال في كل عام، الإصابات تتزايد والأندية تخسر أموالا طائلة على علاج اللاعبين، وحال التحكيم لم يتغير بل يزداد سوءا في كل عام. وسبق أن حذرت من المهازل التحكيمية قبل بداية الموسم وطالبت ومازلت أطالب بتغيير جذري في لجنة الحكام، من أجل أن نشاهد تحكيما سعوديا نفخر به وليس بتحكيم نستحي أن نقول إنّ لدينا حكاما أصلاً. وعلى الرغم من محاولة كثيرين الدفاع عن الحكام بحجة دعم الحكم السعودي، لكن الحكام أنفسهم ولجنة الحكام لا يساعدون على دعمهم، بل يشجعوننا على نقدهم المستمر نتيجة مايقدمونه. الموضوع لا يخرج عن كونه واحداً من احتمالين، إما أن يكون مستوى التحكيم لدينا هزيلا جداً أو أنّ الحكام يحاولون إسقاط رئيس لجنة الحكام بطريقة وأخرى، لعدم رضاهم عما يقدمه من عمل حسب علمي. أما بالنسبة للجنة الانضباط فهي الأخرى لا تقل سوءا عن لجنة الحكام، وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم. حقيقة 4 جولات ماضية شهدت أكثر من 20 خطأ تحكيميا واضحا ومؤثرا في نتائج المباريات ومازال بعضهم يلتمس الأعذار للحكام.