تعمل جامعة الملك فيصل بالتعاون مع أكاديمية العلوم في جمهورية الصين على دراسة بيولوجية سوسة النخيل الحمراء والجداول الحياتية لها وتدريب ورفع كفاءة منسوبي مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في مجال التقنية الحيوية وتبادل زيارات الباحثين وطلاب الدراسات العليا بين المركز ومدينة الملك عبدالعزيز وجمهورية الصين بالإضافة إلى تصميم وكتابة مشاريع بحثية مشتركة في تلك المجالات. وكانت جامعة الملك فيصل أنشأت كرسيا علميا باسم «كرسي سوسة النخيل الحمراء» تحت مظلة مركز التميز البحثي في النخيل والتمور التابع للجامعة ليكون رافدا علميا جديدا من روافد تطوير البحث العلمي في مجال النخيل والتمور بغرض الحد من خطورة سوسة النخيل الحمراء. ويهدف الكرسي إلى إجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية في مجال مكافحة السوسة الحمراء والتعاون مع وزارة الزراعة ومراكز الأبحاث العلمية المحلية والعالمية المهتمة بمجال أبحاث الكرسي في إجراء البحوث والدراسات الموجهة للحد من خطورة المرض وتقديم الخبرة والاستشارات للجهات الحكومية وقطاع المزارعين والمستثمرين في مجال النخيل للمساعدة في إيجاد الحلول الناجعة لمكافحة الآفة واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة والتعاون مع العلماء البارزين في مجال المكافحة واستقطاب طلاب الدراسات العليا المتميزين من داخل وخارج المملكة لإجراء الأبحاث في مجال الكرسي وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات العلمية المحلية والدولية المتخصصة في مجال سوسة النخيل وإنشاء قاعدة بيانات عالمية عن هذه السوسة الخطيرة تكون متاحة لجميع المهتمين على الشبكة العنكبوتية.