×
محافظة المدينة المنورة

الجزائية المتخصصة تؤجل النطق بالحكم على «رأس فتنة العوامية»

صورة الخبر

نقرأ الكثير من الأشعار، ونستمع إلى العديد منها في المناسبات والمجالس وعبر قنوات الشِّعر.. فبعضها يمر علينا مرور الكرام نظراً لعدم مصداقية إحساس شاعرها، وضعف مفردتاها، بينما البعض الآخر منها يستهوينا ويشدّنا جمال معناها، وصدق الإحساس فيها، وحسن التركيب.. فهناك الكثير من الشعراء المقتدرين الذين يحفرون في ذاكرة المتلقي ما يكتبونه من إبداعات تكون بلسماً لجراحهم تارة، وعطراً يفوح شذاه تارة أخرى، ويزيد من المتعة والشوق الشيء الكثير وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر مرضي رحيّل: الشِّعر له ناسٍ تكيله بمكيال أهل النقى وأهل النفوس الحشيمه الشِّعر به وصف وخيالات وأمثال أحدٍ جزل .. وأحدٍ يحوس بصميمه ومن كان له بين العرب قدر واجلال نموت ما نرضى عليه الظليمه وما نلاحظه في الساحة الشعبية خلال هذه الفترة الحالية نجد شعور ومشاعر لبعض شعراء يكتبون أشعارهم بطرق مختلفة وعجيبة، وتصدر بأي شكل من الأشكال.. غير مبالين بما يقولون فنجد في القصيدة بيتاً جميلاً والآخر عكسه فقد أصبح الواقع في تناقض عجيب، وتحولت الساحة إلى ساحة يختلط فيها الغث بالسمين. وعند الاقتراب من هذه الأشعار غير الصادقة الإحساس نشعر بالملل، والإحباط لما وصل إليه الشِّعر، ومن تجني بعض هؤلاء الشعراء غير الجادين فيما يكتبونه ولا يتوقفون عن هذا الاتجاه الخاطئ الذي يقودهم إلى طريق منحدر ثمنه يكون ضعف الشِّعر، والتقليل من شأنه، وربما قتله. وقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لتبادل أشعار منحدرة إلى اتجاه غير سليم.. عديمة الإحساس والمصداقية، خالية من البوح العذب، والمعاني السامية والهادفة التي تزيد من قتل للشِّعر، وتوقف لتأشيرة وصوله إلى القلوب.. فكم كان الشِّعر شامخاً كشموخ الجبال الثابتة، وكالورود التي تنثر عبيرها، وكالأشجار التي تظلنا ظلالها الجميلة على أرجاء المكان.. إن هؤلاء العابثين الذين لا يملكون لآلئ الشِّعر، ودرره النفيسة، ومضامينه السامية، قد ساهموا في ظلمة طريقه، وأنزلوا من قيمه العظيمة، وعدلوا اتجاهه.. ونحن لا نزال متفائلين بالخير في ظل تواجد الشعراء الكبار، وننتظر المزيد من تواصل عطائهم الذي يضيء لنا جميع الاتجاهات، ويرفعون من قيمة الشِّعر، ويزيدونه توهجاً وابتهاجاً في جميع اتجاهات الدروب. قبل النهاية للشاعر علي نايف الغامدي: شاعر يوقع لإبداعه بنان اليدين وشاعر يوقع هل الالباب في مشكله وشاعر يمين ويسار إلاّ يسار ويمين من وين ماسارت الركبان ساق اجمله وتبقى النصحيه مريحه للذهين الفطين تكفي عن الثانيه .. وتسد عن الاوله للشاعر اللي يخمخمها وعيت تزين لا أخطا من الشِّعر لايخطي من المرجله