أحمد القرني-الجزيرة-سفراء:  حصلت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض على الاعتماد الكندي الدولي للمرة الثانية على التوالي، بعد تقييم شامل ومفصل ودقيق لكل نواحي الرعاية الصحية المقدمة، إضافة إلى نظام سلامة المرضى ومقارنته مع معايير الجودة المعتمدة عالمياً لدى هيئات الاعتماد الدولية، المبنية على أحدث الوسائل العلمية من خلال التميز والجودة في تقديم الخدمات الطبية. وأوضح مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن هذا الإنجاز يؤكد مدى عمق الرؤية الاستراتيجية للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، وذلك من خلال ارتباطها بمؤشرات واضحة للقياس وفق أعلى معايير الرقابة في المنشآت الصحية العالمية، مؤكداً الحرص على تطبيق أحدث نماذج الممارسات العالمية الصارمة في المجال الطبي التزاماً منها بالمحافظة على مكانتها العريقة في مجال تقديم الرعاية الصحية. مشيراً إلى أن الاعتماد الكندي هو وسيلة من وسائل تطوير جودة الخدمة الصحية، وليس غاية. وقال إن الجهود مستمرة لتطبيق ودعم الوسائل كافة المهيِّئة لبيئة الجودة والتميز، ويشمل ذلك المتابعة المستمرة لمعالجة أي قصور قد يطرأ في حينه. من جانبه, قال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر إن هذا الاعتماد لا يُعد إنجازاً للمدينة الطبية الجامعية فحسب بل يسجَّل في سجل إنجازات الوطن، مؤكداً عزم المدينة الطبية الجامعية على مواصلة طريقها نحو التميز في المجال الطبي والعلمي والبحثي، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة الشاملة في الخدمات المقدمة، مثمناً جهود فرق الاعتماد في الأقسام وقسم الجودة والعاملين فيه وجميع من ساهم في تسجيل هذا الإنجاز. من ناحيته، أكد عميد كلية الطب المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور فهد الزامل أن هذا الاعتماد يمثل إنجازاً للمدينة الطبية ومؤشراً على مدى التزامها بتطبيق المعايير العالمية في الخدمات الطبية المقدمة؛ الأمر الذي يسهم في تقديم خدمة عالية المستوى. وكشف وكيل كلية الطب للتطوير والجودة المشرف على الجودة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور خالد السواط أن هذا الاعتماد جاء بعد زيارة فريق من عشرة مقيمين من هيئة الاعتماد الكندي العالمية للمستشفيات الجامعية؛ إذ زار الفريق على مدى أسبوع كامل أقسام المدينة الطبية الجامعية كافة، واطلع على الخدمات كافة المقدمة، ومدى جودتها، والتأكد من تطبيق معاير الاعتماد الكندي في تلك الخدمات كافة، إضافة إلى إجراءات السلامة والأمان.