ـ ما العمل ليستثمر الاتحاد هذا الفوز الكبير الذي تحقق أمام الفتح؟ كيف نضمن لروح الانتصار أن تظل حاضرة؟ كيف نصنع من جذوة هذا الفوز نورا نكمل معه الطريق للخروج من نفق هذه الإدارة؟ ـ ماذا قدمت لنا مباراة الفتح؟ من هو أب هذا النجاح؟ وماذا كانت دروسها؟ وكيف سيكون غد العميد معها؟ وفي أية هيئة جاء؟ وكيف نضمن له الاستمرار؟ والنمور تعزف منفردة في ظل هذه الإدارة. ـ تلك أسئلة محمومة تحتاج إلى إجابة شافية في ظل أخطر إدارة تتصدر المشهد الاتحادي بأفعالها غير المسؤولة والتي حملت في العديد من المواقف أسلحة دمار شامل على العميد. ـ قد تتناسل الأسئلة في حال فقدان الإجابة إلى الحد الذي يخيف ويصيب بالارتباك، ولكن قيمة الأسئلة هي من قيمة الزمان والمكان اللذيي لا يسمحان بدفن الرؤوس أمام إدارة قد فشلت استثمار روح النمور كما فعلت من قبل. ـ الوضع لم يعد يسمح بأن ننفخ في انتصار جاء كعزف منفرد فنضفي عليه هالة أسطورية فلا نعرف له مقاسا ولا نعرف له نهاية فتصحو الجماهير الاتحادية من نشوة التعافي بسيناريو هروب جديد للإدارة من التزاماتها. ـ ما العمل إذا بعد أن أكدت ملحمة النمور أن تعافي فريقها مشروط بفصل فريق القدم عن هذه الإدارة.. مشروط طالما أن الفجوة ما بين هذين الركنين تتسع يوما بعد يوم. ـ يجب أن تكون هذه الروح المعنوية الحالية للاعبين التي لا إفراط ولا تفريط فيها بمأمن عن هرقصات الفايز والجمجوم والقزاز لتتفرغ هذه الإدارة إلى بقية الأنشطة الأخرى التي لم يتبق لها سوى أن تعلن الترجل عن الرياضة بعد أن أدارت هذه الإدارة لها ظهرها. ـ هذه الإدارة قد تصلح لرئاسة لعبة الضومنة أو الكيرم أو السبع حجار والطائرات الورقية إلا كرة القدم فهي لا تفقه من تلك اللعبة سوى اسمها لطالما لا تنتمي لعزف النمور الاتحادية المنفرد من الإبداع. ـ هذه الإدارة فقدت رصيدها من الصبر ولا أعتقد أن في صدور الاتحاديين متسع للصبر على كل هذه الغارات الممنهجة التي أصابتهم بها إدارة الفايز والجمجوم والقزاز بشظاياها بين الحين والحين. ـ ليس في صدورهم متسع لفتح الهوامش للتعقيب والتعليق على هذا الذي تقدمه هذه الإدارة من إلى الحد الذي يجعلنا نشك في اهتمامهم بمصلحة الاتحاد. ـ مع الوعد إن أفاء الله على هذا الكيان باستحداث لعبة الكيرم أو الضومنة أو طاق طاق طاقية سنفتح لكم الأبواب والنوافذ وسنوصي لكم بالإشراف الكامل عليها فانتظروا فنحن معك منتظرون إن كتب الله لنا عمراً.