الموصل رويترز قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن انتحارياً قتل 21 شخصاً على الأقل في جنازة أحد أفراد أقلية الشبك في محافظة نينوى شمال العراق أمس السبت. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم، لكن المتشددين هاجموا في السابق الشبك ويطالبونهم بمغادرة المنطقة. وقالت أم محمد التي كانت تتحدث في الجنازة، في برطلة التي تقع على بعد نحو 25 كيلومتراً شرقي الموصل عاصمة نينوى، «كنت أجلس مع النساء في انتظار الجنازة عندما سمعنا انفجاراً هائلاً، وعندما خرجنا وجدنا بعض الرجال بين قتيل وجريح». واستعاد المسلحون المتشددون قوة الدفع في الأشهر القليلة الماضية مما يزيد المخاوف من عودة المذابح الطائفية التي بلغت ذروتها في عامي 2006 و 2007 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. وقُتِلَ نحو 800 عراقي في أغسطس الماضي وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، ولا يزال هذا العدد أقل كثيراً من المعدل في ذروة الصراع الطائفي حين وصل عدد القتلى أحياناً إلى ثلاثة آلاف قتيل شهرياً.