×
محافظة المدينة المنورة

“التعليم والتوظيف” يناقش مواءمة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل

صورة الخبر

أو للضرورة أحكام، وهذا ما تفعله وزارة التربية والتعليم، إذ أنها لجأت لاتخاذ حلول بديلة لمشكلة نقص المدارس، وذلك بإنشاء مشاريع حكومية مدرسية عبارة عن فصول جاهزة «كرافانات» وهذا الإجراء ناشئ عن عدم مواكبة المشاريع التعليمية لزيادة عدد السكان، وهذا عيب يوجد في كل الخدمات: الطبية والكهرباء والمياه والبنية التحتية بعامة، وزيادة عدد السكان ليست السبب الوحيد، إذ مرت على المملكة فترة انخفض فيها الدخل وتوقفت كلّ المشاريع، ومنها مشاريع وزارة التربية والتعليم، ولهذا فإنّ 35 من مباني المدارس مستأجرة، وهي والكرافانات المزمع إنشاؤها لا تشكل بيئة صالحة للتعليم، وإذا لم توجد البيئة الصالحة فلن يكون هناك التعليم المأمول والمطلوب، والوزارة جربت في فترة الطفرة المباني الجاهزة الصنع أو البريفاب، ولكن التجربة فشلت ولم يعد هناك وجود لهذه المباني وأكثرها احترق لأنها مصنوعة من مواد قابلة للاحتراق، والحل في برنامج طوارئ كالذي جربناه في مشاريع الإسكان العاجل، أي استقدام شركات عالمية وتكليفها بإنشاء مبان في وقت قياسي لا يتجاوز العام، وهذا ليس مستحيلاً ولكنه مكلف، ونحن قادرون على التكلفة فدخل المملكة سيتجاوز في هذا العام التريليون ريال، والتعليم هو أهمّ ما يجب أن نصرف عليه، خاصة وأنّ مخرجاته الحالية دون المستوى المأمول.