×
محافظة جازان

"سبق" في 8 ساعات: خبر "معرفة مكان تعنيف طالب التحفيظ" يتصدَّر

صورة الخبر

محور المحاور، لب البذار، لوزة ملمومة على نفسها ويكتنز سكرها؛ هذا الكون برمته حتى آخر نجمة وما بعدها كله لحم جسدك أنت، وفاكهتك. تشعر الآن أن لا شيء يتشبث بوجودك؛ محارتك العظيمة تعوم في فضاء لا نهائي في ميوعة غنية في دفقات تعلو وتهبط، تشرق في سلامك الأبدي. تدرج مليون نجمة في سماء ليلك، من علوها تلمع فوق رأسك. لكن مجد الحياة يبقى لك؛ عندما تموت تلك النجوم يطل الوجود كله من داخلك. Ω ريلكه (التشيك)   تمتص أيادينا الماء على مهل كالجذور.. لذا أغرسها في كل جميل من هذا العالم، وأطويها في الصلاة، وتغرف الضوء من الجنة. Ω فرنسيس الأسيزي (إيطاليا) وبعد كل هذا الوقت لم تقل الشمس للأرض: أنت مدينة لي. أنظر ماذا يفعل حب كهذا؛ يضيء وجه الكون. Ω حافظ الشيرازي (إيران)  مت وأنت لا تزال حيا. تأكد من موتك جيدا، ثم افعل ما تشاء. ستكون بخير، وتبدو الأشياء كلها رائعة. Ω بونان (اليابان) مكتمل حب الله، ولا يوصف. يسيل في النفس الصافية كما يسرع الضوء نافذا من الأجسام الشفافة؛ كلما زاد ما يجده فيك من الحب كلما وهب نفسه أكثر لتنمو مصقولا ومتفتحا، لتكون فرحة الجنة طاغية. وكلما زادت الأرواح المتآلفة في رنينها، تعظم شدة الحب؛ فكل روح مرآة تعكس الأخرى. Ω دانتي (إيطاليا) بحثت عن نفسي حتى أعياني التعب. لهذا أعرف الآن: لا تطال المعرفة الخافية بالسعي إليها. ولاحقا، مستغرقة في فكرة «أنت الأشياء كلها»، وقعت على بيت الشراب؛ كل الجرار مملوءة لحوافها، لكن لم يبق أحد هناك ليشرب. Ω للا (الهند) لطالما اتصفت بالحدة المتقدة، والعذوبة المتدفقة. كانت المياه خدعة بصرية، وألسنة النار مخلوقة من ثلج. هل كنت أحلم حينها؟ هل أنا مستيقظ الآن؟ Ω جلال الدين الرومي (أفغانستان) أوه يا أصدقاء الدرب، لم تعد عيناي عيناي، ثقبتهما العذوبة عندما نفذت منهما ذاهبة إلى قلبي. كم طال الوقت وأنا واقف في هذا البيت الجسد، وأرمق مولاي. محبوبي أعشاب منقوعة داوتني إلى أبد الدهر. ليس لـ ميرابي سوى قيريدارا*؛ الحامل لكل شيء، والجميع يقول إنها متيمة. Ω ميرابي (الهند) *قيريدارا: حامل الجبال؛ في الثقافة الهندوسية. أبحث عن قصيدة تقول كل شيء كي لا أكتب بعد الآن شيئا. Ω توكارام (الهند)   يضعني البحر العظيم في الحركة، يوجهني إلى لا غاية، ويجرفني كعشبة في نهر. السماء والرياح العاصفة جالتا بروحي داخلي حتى حملت بعيدا أرتعش من الفرح. Ω أوفافنوك (شعب الإسكيمو) لا شكل له، لكن عيناي قد رأته، وشع مجده في عقلي الذي أبصر ما صورته الروح لشكله السري الباطني. لا أطر لما وراء العقل، فالحواس تنتهي عنده. يقول مجتباي: ليس للكلمات قدرة على احتوائه، إلا أنها جميعا فيه. Ω مجتباي (الهند) الربيع يعمنا، لكن بداخلنا كون آخر. خلف كل حدقة هنا طقس عاصف ومفرد. في النسائم يتحرك كل غصن من الغابة حرا، لكنها أثناء تمايلها، عند الجذور تتصل. Ω جلال الدين الرومي (أفغانستان)   حزنت يوما ما وذهبت لأتمشى، جلست في حديقة. لاحظ أرنب حالي فاقترب مني. غالبا لا يكلف الأمر أكثر من ذلك للمساعدة. أن تكون وحسب بالقرب من مخلوقات مترعة بالمعرفة، مترعة بالحب، وحتى أنها لا تتبادل الحديث، إنها فقط تتفرس حولها بتفهم بديع. Ω يوحنا الصليب (إسبانيا)   الخلود لحظة واحدة، الخلود هو الآن.. وعندما تنظر عبر هذه اللحظة فأنت ترى خلال الواحد الذي يرى. Ω وومن (الصين) هو؛ من يقيد نفسه بلذة ما، يدمر أجنحة الحياة. لكنه هو؛ من يقبل اللذة وهي طائرة، يحيا في أبدية ارتفاع الشمس. Ω ويليام بليك (إنكلترا)   الولادة، والشيخوخة، والمرض والموت؛ منذ البداية هذا ما سارت عليه الأمور. إن أية فكرة عن الانعتاق من هذه الحياة ستقوم وحسب بطويك أكثر في فخاخها. يبحث النائم، ويلتفت المهموم نحو التأمل، لكن التي تعرف أن ليس من شيء هناك للبحث عنه، تعرف أيضا أن لا شيء هناك لقوله، وتبقي على فمها مطبقا. Ω دايو نهان (فيتنام)   بين أن تحيا وأن تحلم أمر ثالث؛ خمنه. Ω أنطونيو ماتشادو (إسبانيا)