قال لـ "الاقتصادية" عبد الله بن عبد العزيز اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة، إنه في حال ثبوت أي إساءة معاملة لأحد النزلاء في دور الرعاية الاجتماعية من قبل أحد الأخصائيين أو العمال يتم معاقبته فورا حسب النظام الموجود، ولقد عاقبنا حالات مماثلة لمدة شهرين وأكثر حتى النقل من مكان العمل، وأكد اليوسف أن الوزارة لا تتردد في معاقبة أي موظف إذا ثبت إهماله بأي شكل من الأشكال. وأضاف اليوسف، أن هناك كاميرات مراقبة موجودة في جميع الدور، وهناك لجان دائما موجودة، والرقابة ليست مفتوحة بل مشددة على جميع الدور، وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة، أن الوزارة لا تدعي الكمال لكن إذا ثبت أو اكتشف أي إساءة سنعاقب المتسبب بشدة. وأطلق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة، أمس، برنامج التدريب والتثقيف والتأهيل للمشمولين بالرعاية في الفروع الإيوائية، بحضور الوكلاء المساعدين للرعاية الاجتماعية وشؤون الأسرة والإشراف النسائي في مناطق المملكة، وذلك بمجمع الوزارة بالدرعية. وأوضح الدكتور اليوسف، أنه جرى التوقيع مع شركات متخصصة من القطاع الخاص لتشغيل البرنامج بناء على المواصفات الفنية والشروط الموضحة في كراسة البرنامج، التي شملت جميع الفروع الإيوائية في مناطق المملكة وفق الإجراءات المتبعة في ترسية المشروعات الحكومية، مشيرا إلى أن البرنامج انطلق فعليا في جميع الفروع الإيوائية بتاريخ 6/ 11/ 1435هـ، ويستمر على مدى 14 شهرا. وبين أن البرنامج يتضمن عقد خمس ورش عمل تخصصية موجهة لمديري الفروع الإيوائية لمتابعة وتقييم الأداء، وشرح بعض آليات العمل بالتعاون مع متعهدي التنفيذ، وذلك بهدف تحقيق الغرض من البرنامج، وهو رفع مستويات الحالات المشمولة بخدمات الفروع الإيوائية المعنية بتطبيق البرنامج، إضافة إلى تحقيق الجودة في التنفيذ على أرض الواقع. يذكر أن الهدف العام من البرنامج هو رفع مستوى التدريب والتثقيف والتأهيل لجميع المشمولين بخدمات الإيواء بفروع وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة في المناطق، وتنمية مهارات وقدرات المشمولين بالرعاية ومساعدتهم على التغلب على عدد من المشكلات التي تواجههم بما يحقق الارتقاء بهم في عدد من المجالات على المستوى الشخصي وعلى المستوى المجتمعي، إضافة إلى الاستثمار الأمثل لطاقات المشمولين بالرعاية في الفروع الإيوائية بما يحقق تطلعات الوزارة لإسهامهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في المملكة.