قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تلفزيوني موجه للشعب الأمريكي فجر امس، استعرض من خلاله الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة تنظيم داعش، "إن ما يعرف بتنظيم داعش يفرض تهديدا متناميا ليس فقط على العراق وسورية ولكن على بقية دول العالم"، مؤكدا إنه لن يتردد في مهاجمة مقاتلي داعش ولن يسمح بأي "ملاذ آمن" لهم. وذكر أوباما في الخطاب التلفزيوني، أوضحت أننا سنلاحق الإرهابيين الذين يهددون بلدنا أينما وجدوا. هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضدهم في العراق وسورية أيضا. آلاف الأجانب بينهم أوروبيون وأمريكيون انضموا إلى التنظيم ويمكن أن ينفذوا هجمات في الغرب وأعلن الرئيس الأميركي أنه مستعد لشن ضربات جوية في سورية ضد تنظيم داعش، وأن القوات الأميركية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد المتطرفين. وكما أعلن أنه سيرسل 475 مستشارا إضافيا من أجل مساعدة القوات العراقية والكردية التي تقاتل مسلحي التنظيم، وكذلك زيادة المساعدة العسكرية المخصصة للمعارضة السورية. وأوضح أوباما في كلمته أن هؤلاء سينضمون إلى القوة الموجودة بالفعل في العراق وقوامها أكثر من ألف جندي لتلبية احتياجات العراقيين وتقديم المشورة والمعدات لهم وتدريبهم، لكنهم لن ينخرطوا في عمليات قتالية برية. وأشار الرئيس أوباما إلى معلومات استخباراتية مفادها أن آلاف المقاتلين الأجانب بينهم أوروبيون وأمريكيون انضموا إلى هذا التنظيم في العراق وسورية ويمكن أن ينفذوا هجمات في الغرب.