* كانت فكرة جميلة وهادفة وغير مسبوقة في معناها ومبناها.. أضفت على نشاط وجهود وزارة الثقافة والإعلام الملموسة ألقًا من الريادة المثمرة والجهود الإعلامية الموفقة في بابها.. والمتمثل في استضافتها «ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» المُقام على أرض الطائف المأنوس «عروس المصايف العربية» للفترة من 15-18 شوال 1435هـ الموافق 11-14 أغسطس 2014م لأول مرة.. ومن حُسن الطالع أن يتزامنَ احتضانُ الطائف لفعاليات هذا الملتقى مع اختيارها «عاصمة للمصايف العربية». * ومما زاد هذا الملتقى بروزًا ونجاحًا الرعاية الكريمة التي حظي بها من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة - حفظه الله- دعمًا لهذا التجمع الثقافي الكبير وتقديرًا لهذه المناسبة المهمة. إضافة إلى الجهود الموفقة والاهتمام والمتابعة الدائمة من معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ونائبه معالي الدكتور عبدالله الجاسر ومعالي وكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. ناصر بن صالح الحجيلان. * وللتعريف بأهداف ورسالة هذا الملتقى فقد أصدرت وكالة الوزارة للشؤون الثقافية كتيبًا إعلاميًا وتعريفيًا بهذه التظاهرة الثقافية غير المسبوقة في مجالها يقع في 112 ص من القطع المتوسط.. تصدرته كلمة ضافية لمعالي وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان.. أنقل بعضًا من سطورها «وسنكون من خلال أيام هذا الملتقى على موعد من المتعة الجمالية مع القصائد والكلمات المبدعة لنخبة من شعراء دول المجلس وشواعره.. وسيتمتع أبناء الطائف وزوارها بأمسيات جميلة يتعرفون من خلالها على جديد الشعر في دول المجلس.. كما ستتاح لهم الفرصة للوقوف على حوارات متنوعة تثري الموضوع الرئيس للملتقى وهو «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة» من خلال الجلسات النقدية التي يشارك فيها مجموعة من النقاد من مختلف الاتجاهات النقدية في مجال الإبداع الشعري». *وقد حظي المجتمعون خلال أيام الملتقى بجولات استطلاعية على المتنزهات والمنتجعات السياحية والآثارية في مدينة الطائف ومصانع الورد الطائفي.. وقد كان لنادي الطائف الأدبي الثقافي الإسهام الفاعل في التنظيم والمشاركة والعمل الدؤوب لاحتضان الملتقى في عروس المصايف خلال فترة قيامه. *وأختم هذه الكلمة عن دور هذا الملتقى الإيجابي ورسالته السامية بإيراد أهم الأهداف الواردة ضمن فقرات اللائحة التنفيذية لملتقى الشعر ص7 والتي جاءت على النحو التالي: * تعزيز التواصل الثقافي وإعلاء فن الشعر وقيمه. * تأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة وتعزيز التوجه للتعبير قولاً وإنشادًا وكتابة. * تعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية والقومية واستمرارتأثيره في الحياة الاجتماعية. * فرز الأصوات الشعرية الجديدة في كل دولة من دول المجلس وإبراز المتميز منها وخلق جو تنافسي فيما بينها. * التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر في الدول الأعضاء. * تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس.