ثمن وزير الاوقاف المصرى تبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مواقف قوية لمكافحة الارهاب الذى بدأ خطره يستشري في المنطقة. وقال الوزير محمد مختار جمعة فى بيان له أمس الخميس: "كنا نشعر لفترة طويلة أننا وحدنا في مواجهة قوى الإرهاب والظلام غير أن المملكة استشعرت الخطر الذي يواجه المنطقة، وخادم الحرمين دعا العلماء والمفكرين لعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب وبيان مخاطره، وللتأكيد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، فهو عابر للحدود والقارات، وأنه كما أكدنا في بيانات متعددة يأكل من يدعمه، وهو ما حذّر منه خادم الحرمين، حيث أكد أنه يمكن أن يصل إلى أوروبا بعد شهر وإلى أمريكا بعد شهرين، وليس هناك أحد في العالم بمنأى عن شره أو بمنجاة منه". وتابع وزير الاوقاف قائلا: "لقد أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن خادم الحرمين كان يملك رؤية استراتيجية دقيقة استطاع من خلالها أن يضع صُنّاع القرار في الغرب أمام مسؤولياتهم التاريخية، وذلك حين حذّرهم منذ بضعة أيام خلت من هذا الإرهاب الذي يحسبونه محصوراً داخل بلدان العرب دون أن يعلموا أن الإرهاب سوف يطل برأسه القبيح في أوروبا بعد شهر وفي أمريكا بعد شهرين، وقد جاء هذا التحذير السعودي ليؤكد على تحذير مصري سابق أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي ووجه من خلاله أنظار العالم إلى أن المنطقة العربية تشهد الآن تدميراً منظماً في سورية والعراق وليبيا، وقد أتى هذا التحذير العربي من قادة أكبر دولتين عربيتين هما السعودية ومصر وجاءت فوائده سريعاً حيث حدث تحول في موقف الغرب في التصدي لهذا الإرهاب السرطاني الذي تمدد في جزء من جسد الأمة العربية".