أكد عدد من المتعاملين في سوق المواشي والأغنام بجدة، أن قرب حلول عيد الأضحى أدى إلى تضاعف الأسعار، إذ وصل سعر الحري إلى 1600 ريال، والسواكني إلى 1400 ريال، مشيرين إلى أن الأسعار تشهد زيادات غير مقبولة لا يستطيع محدودو الدخل مسايرتها، مبينين أن بعض التجار يتلاعبون بالأسعار نتيجة ضعف آليات الرقابة على الأسواق. من جانبهم أشار تجار وشريطية المواشي، إلى أن الأسعار متذبذة في كل أوقات السنة، وليس في عيد الأضحى فقط، موضحين أن الأسعار يحددها العرض والطلب، وليس لهم أي دخل فيها، مرجعين الزيادة التي ضربت أسعار الأغنام والمواشي إلى ارتفاع أسعار الشعير، وزيادة تكلفة العلف. وقال علي الحمد (مواطن) : «عيد الأضحى بات يمثـل هاجسا بالنسبة إلى الكثير من الأسر، خاصة محدودي الدخل؛ نظرا لارتفاع الأسعار بصورة أصبحت غير مقبولة». ويبين أحمد الزهراني بقوله: «افتقاد أسواق المواشي للجولات المكثفة لفرق المتابعة والرقابة أضعف من السيطرة على الأسعار وجعل المواطن في مواجهة مستمرة مع التجار الذين لا يتورعون في مضاعفة الأسعار دون حسيب أو رقيب».. وأوضح نواف العقيل (تاجر مواشي)، قائلا: «الأسعار لا يتحكم بها التجار، بل تخضع للعرض والطلب، إضافة إلى ذلك فإن ارتفاع أسعار العلف والشعير المستخدمين في غذاء الماشية والأغنام جعل الأسعار تقفز عن مستوياتها الطبيعية؛ وذلك ما حدا بكثير من المربين لزيادة الأسعار».