أعلن الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، عن إطلاق سوق البحرين الاستثمارية مطلع 2015، والتي ستكون تحت إدارة مباشرة وكاملة من بورصة البحرين، ليكون نافذة للشركات التي تسعى للحصول على تمويلات طويلة الأمد لمشاريع كبيرة على شكل سندات أو صكوك أو طرح أسهم. ووفقا لوكالة أنباء البحرين "بنا" قال الشيخ خليفة خلال تصريحات صحافية: إن إطلاق سوق البحرين الاستثمارية لتمويل الشركات سريعة النمو بمثابة منصة توفر لشركات الملكية وللممولين خيارات متعددة، كما ستلقى إقبالا من الشركات الراغبة في الحصول على تمويل لمشاريع سريعة النمو ومن مختلف القطاعات والأحجام، مضيفا أن معايير السوق الجديدة ستكون مختلفة عن مثيلاتها في شركات الأسهم. وأوضح أن مثل هذه المبادرات فرصة للأسواق للدخول في توسعات، وإعطاء الفرص للشركات الخليجية لإمكانية تنويع قنوات التمويل، في ظل الشروط التي تفرضها الاتفاقيات الدولية، مثل بازل 3. كما كشف رئيس البورصة عن إطلاق أول صندوق خاص بالقطاع العقاري في نوفمبر المقبل، في خطوة تعطي مؤشرا رئيسا للشراء والبيع في مختلف المناطق، موضحا "أن الصندوق جاء بعد التجربة الناجحة في سوق دبي، وأن الصندوق بداية جديدة لتحفيز المستثمرين الأفراد". من جهة أخرى توقع الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين أن يشهد العام المقبل 2015 اكتتابين جديدين في بورصة البحرين، منها اكتتاب خلال الربع الأول من العام المقبل، بخلاف اكتتاب شركة زين للاتصالات الذي بدأ في 2 أيلول (سبتمبر) المقبل، موضحا أن هذه الاكتتابات مؤشر على دخول مرحلة أكثر نموا واستقرارا في السوق المالية في بورصة البحرين. من جانبه كشف الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، عن وجود اتصالات مع بورصات خليجية بشأن إطلاق مشاريع تداول مشتركة على أسهم شركات مدرجة حاليا في بورصة البحرين، وهناك نقاش متقدم جرى في هذا الشأن، وذلك بعد النجاح الذي تحقق في مجال التداول المشترك، متوقعا أن يشهد العام 2015 مشاريع في هذا الشأن. وأكد الشيخ خليفة أن الأسواق الخليجية تتمتع حاليا ببنية تحتية متطورة أسهمت في سهولة الترابط فيما بينها، كما أن الوعي الاستثماري أفضل كثيرا، في ظل التطور في تقديم الخدمات السريعة، لافتا إلى أن الأسواق ليست صاحبة قرارات الإدراج المشترك، بل إن القرار للشركات نفسها، وعلى الأسواق أن توفر العوامل لإنجاحها وهو ما نعمل فعليا عليه.