بدأت لجنة التحكيم لجائزة المملكة للإدارة البيئية في دورتها السادسة باجتماعاتها المعنية بترشيح البحوث للدورة الحالية وذلك من خلال تقييمها وفقا للمعايير والاشتراطات والأنظمة والمحاور المتعلقة بالجائزة في دورتها السادسة. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور عبدالباسط بن سالم صيرفي وكيل البيئة والتنمية المستدامة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس لجنة هيئة التحكيم لجائزة المملكة للإدارة البيئية بأن اللجنة تضم 8 خبراء في مجال البيئة للتخصصات البيئية من العالم العربي، إضافة إلى سكرتارية الجائزة (المنظمة العربية للتنمية الإدارية) وأضاف رئيس اللجنة أن عدد الأعمال المقدمة للجائزة هي 96 عملاً موزعة على 4 فروع هي: أفضل البحوث، الجمعيات الأهلية، جمعيات النفع العام، الأجهزة الحكومية. ورشحت سبعين بحثَاً من 14 دولة عربية، و5 ترشيحات من القطاع الخاص من 4 دول، و12 من القطاع الحكومي من 8 دول، و9 أعمال من قطاع الجمعيات من 7 دول. وأضاف الدكتور صيرفي أن لجنة التحكيم تعقد اجتماعها في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية وتستمر لمدة خمسة أيام وتختتم أعمالها بالرفع للجنة العليا للجائزة بالأعمال المرشحة للفوز بالجائزة بدورتها السادسة بإقرارها مبيناً أن جائزة المملكة تعد أرفع جائزة في مجال الإدارة البيئية على مستوى الوطن العربي وقد منحتها المملكة لأبناء الوطن العربي في إطار الدعم الدائم الذي تقدمه المملكة لخدمة العمل البيئي في الوطن العربي من أجل الاستفادة في إيجاد الحلول والدراسات التي تساهم في الرقي بحماية البيئة وصون مواردها في دولنا العربية. يذكر أن جائزة الملكة للإدارة البيئة أعلنت عام 2002 وقد ساهمت في التشجيع على إبراز أهمية البيئة ورفع مستوى الوعي في الوطن العربي من خلال تشجيعها على ذلك حيث تبلغ قيمة الجائزة 330 الف دولار موزعة على فروع الجائزة.