ستواصل البرازيل اللعب بدون مهاجم صريح هذا العام ورغم ان المدرب دونجا لم يستبعد اللجوء إلى بدائل أخرى فانه أبلغ لاعبيه بالتعود على النظام الجديد. وعاد اللاعب الدولي السابق لتدريب البرازيل بعد إخفاقها في الفوز بكأس العالم على أرضها وقادها للفوز بهدف دون رد على الإكوادور امس الثلاثاء بعد أربعة أيام من تغلبهم على كولومبيا بالنتيجة ذاتها في أول مباراة للبرازيل تحت قيادة دونجا. وقدم دونجا هجوما سلسلا بتبادل نيمار ودييجو تارديلي مهاجم اتليتيكو مينيرو المراكز في خط المقدمة وعبر عن رضاه عن أدائهما، وأبلغ دونجا الصحفيين بعد المباراة التي اقيمت في نيوجيرزي في الولايات المتحدة "سنواصل متابعة اللاعبين ومراقبة المجموعة التي شاركت. اللاعبون في حاجة للعب أكثر لاكتساب الثقة." وتابع "كانت هذه المرة الأولى دون مهاجم صريح وهو أمر صعب. ولذلك يتعين علينا التحدث معهم. يتعين إيجاد الانسجام بين تحركات اللاعبين. تحتاج لشخص للتغطية حينما تتقدم إلى الأمام." واستطرد "حاولنا الدفع بالمزيد من اللاعبين الاكثر سرعة ويقظة الذين لا يلعبون في مركز بعينه الا حينما نفقد الكرة. سنواصل العمل على ذلك. سنجرب بعض الخطط المختلفة الاخرى حتى تضح الامور بشكل اكبر حينما نبدأ حملتنا العام المقبل." ويأتي هذا التغيير الخططي بعد كأس العالم التي استخدمت خلالها البرازيل فريد كمهاجم صريح يسانده جو لاعب مانشستر سيتي وايفرتون السابق. ولم يقدم الاثنان المستوى المأمول وحملهما البعض احد اسباب فشل البرازيل في الفوز بالبطولة على أرضها. ورغم تأهلها إلى الدور قبل النهائي فإنها خسرت أمام ألمانيا 7-1 ولم تقدم عروضا مقنعة طوال البطولة، واستدعى دونجا عشرة لاعبين شاركوا في كأس العالم لاول تشكيلة يختارها حيث يسعى لاحداث ثورة في الخطط اكثر من الاشخاص. وقاد دونجا البرازيل في كأس العالم 2010 لكنه أقيل من منصبه بعد خروجها من دور الثمانية امام هولندا. وستكون أول مباريات رسمية للفريق تحت قيادته العام المقبل حينما تنطلق كأس أمريكا الجنوبية في تشيلي.