قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم بسجن 5 متهمين (4 سعوديين ومتهم أثيوبي) بعد ثبوت اختلاطهم مع من ينتهجون المنهج التكفيري والتجمهر والتحريض بالتجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ومحاولة السفر لسوريا لأجل المشاركة بالقتال هناك. وقررت المحكمة سجنهم من سنة إلى 5 سنوات ومنعهم من السفر مدد متفاوتة. وقد ثبتت إدانة المتهم الأول بتبني الدعوة للتجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمحافظة جدة احتفالاً بإطلاق سراح بعض المستفيدين من المركز وإحضار الألعاب النارية المستخدمة في ذلك التجمهر, وقررت المحكمة تعزيره بسجنه سنة وستة أشهر ومنعه من السفر خارج البلاد ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن. كما أدين الثاني بذهابه إلى تركيا بغرض الدخول إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه ومشاركته في التجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمحافظة جدة احتفالاً بإطلاق سراح بعض المستفيدين من المركز وإشعال الألعاب النارية وحكمت المحكمة عليه بسجنه سنة وستة أشهر ومنعه من السفر ثلاث سنوات. ودين المدعى عليه الثالث بتبني فكرة الخروج إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه وذلك بتأثير من غيره ممن يتبنون هذا الفكر ومشاركته في التجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمحافظة جدة احتفالاً بإطلاق سراح ابن عمه وغيره من المستفيدين من المركز وإشعال الألعاب النارية, وتقرر سجن المتهم سنة بسجنه سنة ومنعه من السفر ثلاث سنوات. وحكمت المحكمة بسجن المتهم الرابع سنة وسبعة أشهر ومنعه من السفر ثلاث سنوات بعد ثبوت محاولته الخروج إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه واختلاطه بغيره ممن يتبنى فكرة الخروج إلى أماكن الصراع للمشاركة في القتال الدائر فيها تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه والتنسيق لذلك الخروج وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم ومشاركته في التجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمحافظة جدة احتفالاً بإطلاق سراح بعض المستفيدين من المركز وإشعال الألعاب النارية. فيما قررت المحكمة سجن المدان الخامس (أثيوبي الجنسية) خمس سنوات وإبعاده من البلاد بعد انتهاء محكوميته اتقاءً لشره, لاعتقاده بوجوب الخروج إلى أماكن الصراع للمشاركة في القتال الدائر فيها دون إذن ولي الأمر واختلاطه بغيره ممن يتبنى المنهج التكفيري والقتالي وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم واستلامه من أحدهم مبلغاً وقدره عشرون ألف ريال لغرض تجهيز نفسه للسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه وتنسيقه لخروج عدد من الشباب للمشاركة في القتال الدائر في سوريا ومشاركته في التجمهر أمام مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمحافظة جدة احتفالاً بإطلاق سراح بعض المستفيدين من المركز وإشعال الألعاب النارية وقوله للمدعى عليه الرابع نايف الخرماني (لو كان معي سلاحا رشاشا لقمت بنفضهم) قاصداً رجال الأمن وبعد استحضار التعليمات المتعلقة بالوافدين.