×
محافظة المنطقة الشرقية

بيلباو تحتاج للتطوير لاستضافة يورو 2020

صورة الخبر

* شكَّلتْ أخبارُ محاكمةِ (5) نساء (4) منهن سعودياتٌ صدمةً في المجتمعِ.. ليس في محاكمتِهن.. فهذا قضاءٌ وفي كلِّ أركانِ الدُّنيا.. مَن يُذنبْ يُحَلْ إلى القضاء.. لكنَّ الصدمة في كونِهنَّ نساءً.. * تعوَّدنا في مجتمعِنا.. كونُهُ محافظاً.. أنْ تكونَ المرأةُ.. رقيقة.. أنيقة.. حمامة سلامٍ.. واحة أمانٍ لكنْ أنْ تتحوَّلَ إلى مؤدلجةٍ.. حزبيَّةٍ.. مجنَّدةٍ... إرهابيةٍ.. فذاك كان سيكونُ من بابِ الخيالِ.. * تفاصيلُ التُّهمِ الموجَّهةِ لكلِّ واحدةٍ من هاتِهِ النسوةِ يثيرُ الاستغرابَ.. فهل يُعقلُ بأمٍّ.. أنْ تزجَّ بأبنائِها وفلذاتِ كبدِها في أتونِ حربٍ عبثيَّة!؟ وهل يُعقلُ بأمٍّ أن تقدِّمَ ابنتَها القاصرَ قربانَ زواجٍ من إرهابيٍّ!؟ * كنتُ أسمعُ قصصاً من هذا القبيلِ وأسرحُ ما بينَ مصدِّقٍ ومكذّبٍ.. لأن المنطقَ والعُرفَ السائدين في مجتمعِنا يدفعانني لذلك.. لكنْ مع تكرارِ القصصِ.. وإثباتِ الوقائعِ.. بدأتُ أشعرُ أنَّ خطورةَ الداعشيَّاتِ أكثرُ بكثيرٍ من الدواعشِ لما للأمِّ من .. تأثيرٍ هائلٍ على الأبناءِ.. * والسؤالُ.. كيف تمَّ تجنيدُ هؤلاءِ النسوةِ؟ وكيف تمَّ غسلُ عقولِهنّ بهذه الطريقةِ البشعةِ؟ وهل لم ننجحْ كمجتمعٍ في جعلِ الأمِّ الواحةَ الوارفة للسلامِ داخلَ البيتِ والمجتمعِ؟ * يجبُ إنْ أردْنا أن نقضيِ على هكذا ظاهرة أن يتمَّ التعاملُ مع المرأةِ مثلها مثلَ الرجلِ.. فلا يصحُّ أن تعمى أبصارُنا بالعاداتِ والتقاليدِ والأعرافِ ليستغلّها أشرارُ القاعدةِ وداعشَ والنُّصرةِ ويُحوِّلوا هذا الكائنَ الجميلَ.. إلى وحشٍ.. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain