اظهر استطلاع للرأي اعلنت عنه شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن معظم الأمريكيين يؤيدون زيادة الضربات الجوية العسكرية الأمريكية ضد متشددي تنظيم الدولة الاسلامية ومنح مساعدات عسكرية إضافية للقوات التي تقاتل الجماعة الارهابية. وذكر الاستطلاع ان أكثر من ثلاثة أرباع الأشخاص المستطلعة أراءهم يؤيدون توجيه ضربات جوية إضافية، في حين أن 62 في المئة يؤيدون إرسال المزيد من المساعدات العسكرية. وايد 83 في المئة إرسال مساعدات إنسانية اكثر إلى المنطقة. غير ان 61 في المئة يعارضون ارسال قوات برية أمريكية، بينما ايد 38 في المئة هذه الفكرة. وذكرت الشبكة الإخبارية ان الاستطلاع وجد أن 70 في المئة من الأمريكيين يخشون من أن يمثل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدا مباشرا من القدرة على شن هجوم إرهابي في الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة بثت يوم الأحد على انه لن يبحث هذا الخيار وهو يصوغ ردا تصعيديا على هذا التنظيم، مقارنا هذا المسعى بدلا من ذلك بعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية السابقة. ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة يوم غد الاربعاء يضع فيها الخطوط العريضة لاستراتيجيته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ولم يذكر المتحدث باسم البيت البيض جوش إرنست ما اذا كان اوباما قد اتخذ قرارا بشان التمديد المحتمل للضربات الجوية الأمريكية لتشمل سورية، لكنه أشار إلى استعداد الرئيس الأمريكي "للذهاب إلى أي مكان يكون ضروريا لضرب أولئك الذين يهددون الامريكيين".