×
محافظة المنطقة الشرقية

"حزب الله" يستنجد بـ"الحريري" لمقاتلة "الوحش" و"المستقبل" يرد: انسحب من سورية

صورة الخبر

بلادنا والحمد لله تعتبر من أكثر الدول جاذبية للعمل وكسب العيش، ولا يحتاج ذلك لتدليل أو تأكيدات، حتى اصبح هناك تسابق على القدوم للعمل بالمملكة، حتى من دول أوروبية الأكثر تقدما وتطورا، ولولا أنهم يجدون ميزة مضافة وقيمة حقيقية لما اتى لها، وكذلك الجنسيات الشرق الآسيوي والمنطقة العربية والأفريقية، المملكة بحمد لله لديها القدرة على استيعاب ذلك، وهي الان يعيش بينها ما يقارب عشرة ملايين مقيم أكثر أو أقل قليل تقريبا. وما أود التطرق له اليوم هو "المقيم الأجنبي" الذي عاش أكثر من عشرين سنة فبعضهم عاش ثلاثين أو اربعين سنة، ولا زال مقيما خاصة من يسكن مع عائلته هنا، وأعرف نوعية منهم واعتقد أنها الغالبية لمن عاش عقودا من الزمن يملكون الحب وحتى ولاء ومحبة لهذه البلاد ويتمنون أن يخدموا هذه البلاد ويدافعوا عنها من أي ناقد او ناقم او حاقد، موجود مقيمون يقدرون هذه البلاد وما قدمت لهم من خدمات وأمن وعيش كريم ورزق له وأسرته، وهم لا يزالون متمسكين بالعيش بهذا الوطن، وهم يخدمون كل بمجالة وعمله، وهذا خير كبير للوطن أن يجد من يملك الحب لها وهم مقيمون وليس من أبنائها الأصليين، وهذه شهادة أن بلادنا تملك القلب والخير الكبير لهم ومن يحب هذا الوطن. الأن، اعتقد يجب النظر بتمييز هؤلاء المقيمين الذين مر على وجودهم وأسرهم ما يزيد عن 20 سنة أو 25 سنة حسب ما ترى الجهات العليا بتحديد زمن محدد، لتقديم لهم ميزة من حيث مثلا التعليم الجامعي لأولادهم وحتى برسوم فهم مستعدون المهم قبولهم بالجامعات، وحسب ما أقرأ أجد ان المقاعد الجامعية اصبحت الآن يوجد بها فائض، فمنحهم التعليم الجامعي بمقابل يزيد من حب هؤلاء لبلادنا وخدمة لها، أيضا منحهم بعض المميزات لهؤلاء النوعية مهم جدا، ولن أحدد مميزات فهي تحتاج دراسة اجتماعية اقتصادية أمنية وليس بشكل ارتجالي مباشر ولكن ذكرت فقط مثال التعليم الجامعي ما المانع ؟ وهذا سيزيد من تقدير هؤلاء وحبهم وتمسكهم ببلادنا ومن يقيم هذه الفترة الزمنية التي لا تقل عن عشرين سنة، يعني أنه فهم الأنظمة والحياة وكل شيء هنا، ويتمسك بالعمل والإنجاز ببلادنا بدلا من بلاده، وهذا تقدير مهم لهم حتى لا يكون مساويا لمن اتى بسنة او سنتين، وسيعيد النظر للكثير ممن يعيش بيننا أن يحسب أن مرور كل سنة، سيكون هناك تقدير له، بشرط عدم حدوث اي سوابق له أو تجاوزات أمنية تؤثر على بقائه او تطعن به.