×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو : نهاية مأساوية لمفحّط شهير في استعراض مميت بالدمام

صورة الخبر

شهدت محافظة رجال ألمع أمس الأول، أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية، سالت على إثرها الأودية والشعاب، وشملت الأمطار الشعبين، العوص، قرى وادي فو، ثفقي، عمقة وألحقت السيول أضرارا في بعض المزارع والطرق المؤدية إلى قرية «ثفقي» شمال رجال ألمع، وتسببت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن القرية لـ16 ساعة متواصلة، إثر سقوط أحد أعمدة التيار الكهربائي. وتدخلت فرقة من طوارئ الكهرباء حيث شرعت في إصلاح العمود الكهربائي وإطلاق التيار من جديد، فيما سارعت بلدية رجال ألمع وعبر آلياتها المنتشرة في إصلاح العديد من الطرق التي تعرضت لجريان السيول. وانتشرت الدوريات الأمنية والمرور على طول الطريق الدولي الرابط بين محافظتي رجال ألمع ومحايل عسير، وتمكن الدفاع المدني من انقاذ عدد من الشبان كانت مركبتهم عالقة وسط جريان السيول. وفي ذات السياق، حذر الناطق الإعلامي بمديرية المديرية الدفاع المدني في منطقة عسير العقيد محمد بن عبدالرحيم العاصمي، المواطنين والمقيمين من التعرض لأخطار الأمطار والسيول، خاصة هذه الأيام التي تشهد تراكم سحب متفرقة على بعض مناطق المملكة. وحولت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة صامطة وقراها خلال الأيام الماضية، الشوارع إلى بركة مائية، وعلى الفور شرعت بلدية المحافظة في نشر معداتها لسحب المياه من الشوارع الداخلية، خاصة أن الأمطار كشفت انعدام آلية تصريف المياه من الشوارع، الأمر الذي يجعل الطرقات عبارة عن برك مائية. كما تسببت الأمطار الغزيرة وقوة الرياح التي سبقتها في سقوط مدخل محافظة أحد المسارحة منتصف الطريق الدولي، الأمر الذي استنفر الجهات الأمنية التي اغلقت الطريق لبعض الوقت لحين إزالة الأنقاض. وأكد الناطق الاعلامي للدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني، أن الأمطار الأخيرة شملت مرتفعات جازان ومحافظات صامطة، أحد المسارحة وأبو عريش، هروب، صبيا وضمد مؤكدا نشر دوريات السلامة لتوعية المواطنين من مخاطر السيول، مؤكدا ورود تنبيه من الارصاد وحماية البيئة عن هبوب رياح وعواصف ممطرة على المنطقة، وقال «جميع الأودية تسير في مجراها الطبيعي». كما هطلت أمس الأول، أمطارا غزيرة على مركز القحمة بساحل عسير والقرى المجاورة، سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب. وأدى هطول الأمطار إلى تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة على المركز وعلى امتداد سواحل عسير، مما شجع المتنزهين على الخروج والاستمتاع بالأجواء على الشواطئ وفي المنتجعات السياحية.