* المنتخب ويا محلى الحديث عن المنتخب بعيدا عن أندية الممانعة التي إن اخترت منها غضبت وإن لم تختر غضبت أي أنها في الحالتين تمانع وتحتج بدعم من إعلامها الذي لا يخرج من دائرة ما يرسم له من توجه من قبل الإدارة التنفيذية في النادي! * لسنا راضين عن المنتخب وما يحدث فيه وحوله لكن لعتبنا مبرر أوله وآخره أن يعود هذا المنتخب بطلا كما كان، ففي تاريخه إرث ثقيل على كافة الأصعدة هو من يجعلنا نقسو عليه، أي أن قسوتنا وإن انفعلنا عبرها لا تعدو كونها قسوة محب! * أما أندية الممانعة فصوتها يعلو وينخفض حسب مصالحها وهنا الإشكالية التي ما فتئنا نحذر منها بل ونشدد على ضرورة إقصاء هؤلاء بشكل أو بآخر عن المنتخب ففي أصواتهم أشم رائحة تحريض مغلف بصوت وحس وطني وإن كانت هذه الأخيرة ابتذلت لدرجة مملة! * ماذا لو قلت لكم إن جمهورنا وإعلامنا موقفه مع المنتخب تتحكم فيه مواقف النادي المفضل؛ إن كانت ايجابية فـخذ دعم، وإن كانت سلبية فثق أن أول هاشتاق أو عنوان تقرأه هذا المنتخب لا يمثلني والويل والثبور لمن يختلف معهم! * الهلال موقفه معلن الآن من المنتخب بعد أن رفض لوبيز استثناء لاعبي الهلال من معسكر المنتخب! * والنصر وإن كان على استحياء إلا أن من يعرف قراءة ما بين السطور يلمس أن هناك موقفا واضحا من لوبيز وتحديدا من تصريحاته حيال عدم اختيار عبدالله العنزي حارس النصر للمنتخب. * وفي الموقفين بل ومنهما اتخذت موقفا منحازا مع لوبيز الذي أعجبني عدم مجاملته للهلال وعدم مراعاته لمشاعر النصراويين وحارس مرماهم ففي مثل هذه المواقف تتبين شخصية المدرب الذي لا يمكن أن يجامل على حساب عمله! * ربما هناك من حاول ثنيه أو تراجعه عن موقفه لكن رفضه لطلب الهلال وصراحته مع الإعلام حيال عبدالله العنزي تستحق الاحترام والتقدير! * فنحن أحوج ما نحتاج إلى مدير فني شخصيته أقوى من تأثير الأندية والاتحاد نفسه الذي سمعت أن بعضا من أعضائه حاولوا التأثير على لوبيز لعيون الهلال والنصر وقال بصوت عال كلا أي لا وألف لا! * اعشقوا أنديتكم أخلصوا لها أنفقوا ما تملكون من أجلها ولكن اتركوا المنتخب للشرفاء الذين يفضلونه على مصالح أنديتهم أما أنتم فمارسوا الرقص على مفردة الوطنية كما تريدون لا كما يريد الشجاع لوبيز. * الغريب أن زكي الصالح ربما من خلال تصريح له حاول أن يحرج لوبيز في موضوع العنزي لكنه أحرج نفسه أمام منصفين يرون أن لوبيز على حق! * أقنعوا جروس يا صناع القرار في الأهلي أن النيجيري إسحاق غلطة وقبلناها لكن لن نوافق على استمرارها! * برونو هو الصح فصححوا به غلطة إسحاق وما بين الحكايتين كلام إن قلناه مشكلة وإن لم نقله مشكلة. * وأخيرا.. ليس مهما أن تقول وتقول بل المهم أن يحترم الآخرون ما تقول حتى ولو كان هذا القول يتقاطع مع مصالحهم. نقلا عن عكاظ