×
محافظة الجوف

ضبط 3 أحداث أشعلوا مزارع نخيل بدومة الجندل

صورة الخبر

تجدد الخلاف بين الإدارة الاتحادية والدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيال قضية حرمان جماهير نادي الاتحاد من دخول مباراة العين ضمن إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا والتي انتهت بخسارة الاتحاد تحت تأثير غياب الجماهير. وشنت الجماهير الاتحادية انتقادات واسعة للدكتور حافظ المدلج، وفي الوقت الذي كرر الدكتور المدلج «حلفانه»، وهذه المرة عبر برنامج «كورة» بأن كل الكلام الذي قاله في القضية صحيح، وألا يعود إلى منزله سالمًا متى لم يكن صادقًا، وذلك في مداخلة مع إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، الذي قال: إن المدلج واتحاد الكرة عبر ممثليه في الآسيوي لم يقفوا مع ناديه، وطالبهم بالاستقالة. بغض النظر عما دار في الحوار، فالدكتور حافظ حلف دون أن يقدم معلومة جديدة يحلف عليها، فكل ما ذكره أنه يسهر للثانية فجرًا أثناء تواجده في لندن من أجل أن يتواصل مع أمين عام الاتحاد الآسيوي، لأخذ المعلومة ونقلها، ثم ذكر بأنه تواصل مع رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل خليفة، وقال كما هو معروف: إن رئيس الاتحاد الآسيوي لا يتدخل. السؤال الذي يدور، ما العمل الذي قدمه الدكتور حافظ المدلج حتى يحلف عليه، فكل ما ذكره أنه يأخذ المعلومة من الأمين العام ويوصلها، وتواصل مع رئيس الاتحاد الآسيوي مع تأكيده بأن آل خليفة لا يتدخل في أعمال اللجان، فماذا فعل المدلج، وعلى ماذا كل هذه الضجة؟!، فالقصة التي أوردها بمجملها تثبت أنه كان هناك قصور؟. أما النقطة التي أثارت حفيظة الاتحاديين ضد المدلج فهي إصراره منذ اليوم الأول لرفض الاستئناف الاتحادي، تحميل نادي الاتحاد المسؤولية والتركيز على هذا الجانب وتسليط الأضواء عليه بدفاع مستميت عن تعسف الاتحاد الآسيوي وقد يكون الهدف هو التنصل من المسؤولية الملقاة على عاتق ممثلي الكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي، وليست هذه القضية الوحيدة التي تخسرها الكرة السعودية في أروقة الاتحاد الآسيوي، ولكنها واحدة ضمن سلسلة فشل متواصلة. مراقب