×
محافظة المنطقة الشرقية

«البلاد المالية» راعياً للمنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية

صورة الخبر

في كل عام.. وبعد انتهاء موسم الصيف في عروس المصايف العربية وعاصمتها، لا يبقى في محافظة الطائف سوى أهلها، فيطل السؤال الذي يتكرر سنويا: لماذا تقتصر المشاريع البلدية والحيوية على موسم الصيف فقط؟ عدد من أهالي المحافظة أبدى لـ «عكاظ» عن انزعاجهم من تكرار تلك المشاريع في موسم الصيف، حيث يقول سعد المالكي: ما أن يبدأ موسم الصيف حتى تكثر أعمال البلدية، خاصة شق الأسفلت، وإعادة تأهيل الطرق، وهي مشاريع نشكر عليها الأمانة، ولكن لماذا لا تكون هذه المشاريع سوى أثناء موسم الصيف، حيث الزحام المروري ما يزيد من اختناق الطائف، لافتا إلى أن الطائف كوجهة سياحية أولى في المملكة لسكان دول الخليج، فعلى الأمانة -على حد قوله- أن تستعد بشكل جيد وتنهي مشاريعها قبل حلول فصل الصيف، أو يتم تأجيلها لما بعد الصيف، مضيفا أن المشاريع أصبحت طاردة للزوار ولأهالي المحافظة نظرا لما تسببه من اختناقات مرورية، وتعطل شوارع، ومصالح غالبية المحلات التجارية المعروفة. يشاطره الرأي أحمد الزهراني، مضيفا أنه نادرا ما نرى تلك المشاريع في غير موسم الإجازات، وهو ما يرسم أكثر من علامة استفهام لدى أهالي الطائف قبل غيرهم. من جهتها قللت أمانة الطائف من حجم المشكلة، حيث أكد مصدر فيها بعد تعذر الوصول للمتحدث باسم الأمانة أن المشكلة ليست بهذا الحجم الذي ذكره أهالي المحافظة، حيث إن مشاريع الأمانة مستمرة طول العام، خاصة بعد أن تم ترقيتها من بلدية إلى أمانة. وعن مشاريع الصيف عزا المصدر تنفيذها في هذا التوقيت إلى تأخر الاعتمادات المالية حتى حلول الصيف، لافتا إلى أنه لا يمكن تأجيلها بعد صدور الاعتمادات الخاصة بها، وذلك لجدولتها، مشيرا إلى أن هناك مشاريع كثيرة في غير موسم الصيف، ولعل آخرها المشاريع الأربعة الجديدة التي تنفذها الأمانة لصيانة سفلتة شوارع الطائف ضمن جهود دعم شبكة الطرق، كما تعمل الأمانة على استكمال العمل في عدد من مشروعات الطرق والشوارع والجسور والأنفاق في أنحاء المحافظة لتحرير التقاطعات الرئيسية في المدينة ضمن منظومة متكاملة، وكل هذه المشاريع سيتم تنفيذها في غير موسم الصيف