×
محافظة الرياض

جامعة سلمان تنهي إجراءات تعيين 221 معيداً ومحاضراً

صورة الخبر

مواجهة اليوم التي ستجمع الأخضر السعودي بنظيره الأسترالي تحمل في طياتها أكثر من هدف بالرغم من كونها «ودية». مدرب المنتخب لوبيز لا بد له في هذه المواجهة إظهار الصورة المثالية لمنتخب طال انتظاره، فمنتخبنا الذي بدا أخيرا وإن كانت بعض نتائجه تتسم بالإيجابية، إلا أنه لم يصل بعد للدرجة التي ترضي المشجع السعودي وترسم في محياه لوحة التفاؤل بمنتخب قوي يستطيع مجابهة من كانوا في الماضي خلفه واستطاعوا على مدى السنوات الأخيرة اللحاق به وتجاوزه من خلال منتخبات متطورة وقوية. لوبيز ومنتخبه هو محط الأنظار هذا المساء فإما أن تكون البداية الحقيقية لمنتخب جديد قوي يملك كل أسلحة النجاح والتفوق على منافسيه أو أنها مواصلة لسلسلة المستويات المتذبذبة واستمرار لتقديم منتخب ركيك لا يملك الثبات في مستواه. وقد تكون المواجهة بمثابة خط النهاية لمشوار لوبيز مع الأخضر، خاصة إذا ما فشل في تجاوز الكنغر الأسترالي. وخلاصة القول، إن المشجع السعودي يمني النفس في أن يرى منتخبا جديدا يذكره بماضيه القديم والسعيد، ولا يمنع ذلك في تدعيمه بنجوم الخبرة إذا ما كانوا بالفعل لازالوا قادرين على صناعة الفارق.