×
محافظة المدينة المنورة

.. وتعثر البنى التحتية يشل الشوارع

صورة الخبر

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لم يعد يتحمّل أفعال حركة حماس، وإسرائيل، والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن حكومة الوفاق الوطنى مشلولة، ولا تستطيع فعل شيء على أرض الواقع. وانتقد حركة حماس لسيطرتها على المساعدات المختلفة فور دخولها غزة، وبيعها في السوق السوداء، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر هو ما يحدث حاليًّا، وما سبق أن حدث في 2009 و2012. وأضاف في لقاء مع الإعلاميين، والمثقفين المصريين أمس الأول على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي، «لن نقبل استمرار الوضع مع حركة حماس كما هو الآن، وبهذا الشكل، حيث لديها السلاح، والإمكانات، والأمن»، وشدد على أهمية أن يكون هناك سلطة واحدة، ونظام واحد، ملمِّحًا إلى اتّخاذ قرار بهذا الشأن خلال الشهر الجاري. وأشار إلى أن غالبية الفصائل لا توافق على ما فعلته حماس؛ لأن ما جرى في غزة كارثة. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل كافة الجهود من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن قيادات حماس أكدت له عدم خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في يونيو الماضى، وفي ضوء ذلك دفعنا ثمنًا غاليًا، حيث استشهد 16 شابًا من الضفة الغربية، ومنهم محمد أبو خضير، الذي حُرق، ثم قُتل من قِبل المستوطنين، وانتقلت المعركة إلى غزة، وطلبتُ من مصر أن تصدر مبادرة لحقن الدماء، وبالفعل استجاب الرئيس السيسي، وأصدر المبادرة التي تتضمن وقف إطلاق النار، وتطبيق اتفاق 2012. وبيّن أن المبادرة المصرية كانت مرفوضة من قِبل حركة حماس؛ بدعوى أن مصر غير عادلة، وغير منصفة، وبعد أن أقنعتهم بالموافقة شكلنا وفدًا موحدًا، وقالوا نريد خمسة أعضاء من أصل 12 عضوًا، ووافقنا على أن يمثل حركة فتح عزام الأحمد فقط، ولم يحصل الوفد على جواب لوقف إطلاق النار، وفي اليوم الـ50 للعدوان الإسرائيلي على غزة قالوا نحن موافقون على وقف إطلاق النار فقط، ومن ثم مناقشة الطلبات، وأضاف إن الموضوع الأخطر هو تصريح عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والذى قال: «نحن الذيي اختطفنا المستوطنين، لأننا نريد أن نحرك الانتفاضة في الضفة الغربية، والقدس، وأراضي 48». وعندما رأيت خالد مشعل في الدوحة قال لي إن عملية الخطف التي تمت في الخليل ليست بقرار سياسي، وعلمنا أنهم يريدون أن يزجوا بالضفة الغربية في المعارك التي حصلت في قطاع غزة، وأشار إلى الحاجة إلى 7 مليارات دولار لنبني خلال 15 عامًا ما تم تدميره، مشيرًا إلى أن ما حصل في 2014 مئة ضعف ما جرى في 2012 و2009.