قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 27 آخرون الاثنين عندما صدم انتحاري سيارته المفخخة بقافلة لقوات الاتحاد الافريقي في الصومال، بحسب حاكم محلي. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد من غارة جوية أميركية قتل فيها زعيم حركة الشباب احمد عبدي غودان، ما دفع الحركة إلى التهديد بالانتقام. وصرح عبد القادر محمد سيدي أن "سيارة مليئة بالمتفجرات صدمت إحدى الشاحنات المدرعة .. وقتل 12 مدنيا كانوا في حافلة صغيرة، وأصيب 27 آخرون". ووقع الهجوم بالقرب من بلدة افغويي على مشارف العاصمة مقديشو. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين ملغومتين اليوم الاثنين استهدفا قوات حفظ السلام الإفريقية وقافلة حكومية في أول ضربات من نوعها للجماعة منذ تعهدت بالثأر لمقتل زعيمها الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة شيخ عبد العزيز ابو مصعب بعد الهجمات "نحن مسؤولون عن السيارتين الملغومتين اللتين كان يقودهما مجاهدون.