قفز عالياً في سماء أو مساء (العروبة) بعد أن جهز نفسه للقفز بشد قميص منافس من دبر ثم طار عالياً متجاوزاً الأقران والأضداد رافعاً يديه نحو الأفق قبل أن يضرب الكرة بها في وقت حرج وفي منطقة محرمة لكن قاضي الملعب تجاهل الأمر وكأن ماحدث تعديل جديد في قانون اللعبة أو أنها (لعبة جديدة) وحين هبط هبطت معه الثلاث نقاط كاملة مع أن المنطق والحق يقول يتيمة كانت ستغير كثيراً من ملامح البطل والبطولة. كان (مراد دلهوم) وكان (المراد) (دلهم) على بطولة بعد سنوات ضياع ربما تعود فشرط لدوام الخضرة وانتهاء أزمة الجفاف والقفر مثل الفقر دوام (الديمومة). انتهى الموسم وغادر المحترف العربي إلى بلاده بورقة مخالصة مالية (مشروطة) بدفع باقي المستحقات بعد فترة زمنية وقبل فترة التسجيل حتى يضمن اللاعب والنادي مالك بطاقته والوكيل حقوقهم خصوصاً وأن الأصفر البراق مشهور بكثرة قضاياه المالية ويعاني من ضائقات عبارة عن مستحقات مؤجلة ورواتب متأخرة وديون متراكمة ومطالبات تاريخية بعضها (مجحود مجحود ياولدي) حتى أن رمز الفريق وأسطورته التاريخية عانى الأمرين من هضم حقوقه المالية فكيف بغيره من اللاعبين. قام الوكيل بإرسال أربع خطابات لاتحاد القدم يطالب فيها بحقوقه ويشتكي من عدم تجاوب إدارة الفريق الأصفر (هنا خطأ إجرائي فالواجب أن تتم المخاطبة عبر اتحاد القدم الجزائري وليس بصفة مباشرة من الشركة التي تملك عقد اللاعب) ومع ذلك لم يتجاوب اتحاد القدم ولم يحرك ساكناً على الأقل بالتنبيه لمصدر المخاطبات على أن يتبع الطرق المتبعة ويبقى السؤال كبيراً (لماذا اختفت هذه الشكاوى الأربع المتتالية وكيف تم تجاهلها وكيف سمح للنصر بالتسجيل خصوصاً وأنه أنهى الستة عشرة قضية المرفوعة عليه بجدولة المستحقات وتأجيل الدفع لأوقات أخرى) والغريب أيضا وجود اسم (غرارة) كمستشار قانوني لرئيس النادي الأصفر ولرئيس اتحاد قدم عربي وهو يرد على المتناقضين. في غمرة هذه القضية طرح وكيل الأعمال ظاهرة مرعبة حين أوضح بأن عضو نصراوي كان يتواصل معه شخصياً و(يحرضه) على رفع شكوى على النادي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مؤكداً بأن ناديه لا يدفع الحقوق ولا يلتزم بالمواعيد ولا أعلم ما الهدف الذي يسعى إليه ذلك العضو فالإدارة الحالية هي من انتشلت الفريق من سنوات الحرمان الطويلة. هذه القضية تكشف بجلاء عن خلل كبير في كيفية إدارة الأمور في المكاتب في اتحاد الكرة وفي لجانه وتكشف أيضا عن حجم الصراع الداخلي النصراوي النصراوي (أهل البيت الأصفر يدركون ذلك جيداً لكنهم يبرعون في وضع طرف خارجي يجعلونه مشجبا وأنهم يعانون من حرب عليهم وينجحون غالباً في التغرير بجماهيرهم المغلوبة على أمرها) وذلك لأنهم يملكون مفاصل الإعلام المرئي بدليل أن هذه القضية لم يتم التطرق لها وهي الجديرة بالنقاش وفك الرموز الغامضة بها. الهاء الرابعة يقولون تالي الوقت ضاعت سلوم الناس وأنا أقـول ماهو صـح يااللي تقولونه زمـان التطور ما يـغيـر عـريب الـساس علـى الـسلم باقي والمطاليق يلقونه