تواجه وزارة الإسكان خللا في مشروعها الذي يجري تنفيذه غرب مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وذلك بسبب تعارض جزء من مساحته مع نطاق التصدع الخاص بخط الأنابيب التابع لوزارة البترول والثروة المعدنية، وهو ما يهدد بوقف المشروع لحين إيجاد حل سريع ومناسب للأزمة. وقالت صحيفة "الحياة" الاثنين (8 سبتمبر 2014) إن وزارة المالية كانت اقترحت موقعا بديلا للمساحة التي تتداخل مع خطب الأنابيب، ليتم استكمال المشروع عليها، وخصوصا أنها بالمساحة ذاتها التي تقع فيها مشكلة التداخل، إلا أنها تلقت رفض وزارة الإسكان بحجة أن المشروع لا يستوعب التقليص وإنما التوسع نظرا إلى شح الأراضي في الرياض. وأضافت أن "الإسكان" طالبت بأن تكون المساحة المقترحة من "المالية" إضافية وليست بديلة، داعية إلى النظر في إمكان نقل خط الأنابيب خارج الرياض، بعيدا عن النطاق العمراني. ويعد مشروع إسكان مدينة الرياض أحد المشاريع الـ10 التي وقعت الوزارة عقود تنفيذها بنيتها التحيتة، وتبلغ مساحته 5 ملايين متر مربع، ويستوعب نحو 6 آلاف وحدة سكنية. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان محمد الزميع، في مقابلة مع قناة "العربية" أن الوزارة لن تعيد النظر في مشروع الدعم السكني للمواطنين عبر بوابة "إسكان"، مؤكدا أن أسباب الاستبعاد من الدعم السكني هي عدم توافر الشروط بالأساس، وأن الشروط معروفة للجميع، ومخالفتها تمنع من استحقاق الدعم السكني.