×
محافظة المنطقة الشرقية

الشورى يوافق على مشروع جمع التبرعات ويناقش تقرير التقاعد

صورة الخبر

48 ساعة، تفصل الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إعلان "خطة التحرك" ضد تنظيم "داعش"، وسيتزامن موعد الكشف عن تفاصيل العملية مع حلول الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر الشهيرة. وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، قال أوباما إن المرحلة المقبلة ستشهد الانتقال إلى نوع "الهجوم" في الحرب ضد "داعش"، مستبعدا خيار التدخل البري في العراق، مؤكدا أن بلاده ستكون جزءا من تحالف دولي لتنفيذ غارات جوية دعما لعمل ميداني للقوات العراقية والكردية، فيما تعهد بإضعاف التنظيم وتقليص المساحات التي يسيطر عليها وصولا إلى الانتصار عليهم في نهاية المطاف. أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيقدم بعد غد الأربعاء "خطته للتحرك" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشددا على أنه لن يرسل قوات أميركية إلى الأرض وأنه لا ينوي إعادة شن هجمات "تماثل الحرب في العراق". وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" بثت أمس وكانت أجريت أول من أمس في البيت الأبيض بعيد عودته من قمة الحلف الأطلسي في ويلز "أن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم، سألتقي زعماء الكونجرس غدا. وسألقي الأربعاء خطابا أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك". وأكد أوباما "أن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل تهديدا بسبب طموحاته بالتوسع في العراق وسورية. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، الجمعة الماضي هو أن المجتمع الدولي في مجمله يدرك أننا إزاء تهديد تتعين مجابهته". وردا على سؤال بشأن الاستراتيجية أكد أوباما، أن الأمر "لا يتمثل في إرسال 100 ألف جندي أميركي"، مشددا "لن يكون بمثابة إعلان عن إرسال قوات أميركية على الأرض، ليس أمرا مماثلا للحرب في العراق" في 2003. وأوضح "سنكون طرفا في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية دعما لعمل ميداني للقوات العراقية والكردية". وأضاف "سنضعفهم وسنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وفي نهاية المطاف سننتصر عليهم"، معتبرا أن الأمر سيحتاج موارد تفوق ما تخصصه واشنطن حاليا لهذه المنطقة. وكرر أوباما الذي سيتزامن خطابه الأربعاء مع ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001، أنه لا يملك حاليا معلومات تشير إلى تهديدات للأراضي الأميركية من قبل تنظيم "داعش". لكن إذا تمكن هؤلاء المسلحون المتطرفون من "السيطرة على أجزاء مهمة من الأراضي وتجميع موارد وأسلحة وجذب المزيد من المقاتلين الأجانب" فإنه يمكن أن يصبح لاحقا تهديدا حقيقيا لواشنطن.