سفراء – مكتب برلين: شارك الملحق الثقافي بألمانيا في اختتام الدورة التدريبية التي أقامها المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في العاصمة الألمانية برلين بعنوان التقنيات الحديثة في الممارسات التعليمية المفتوحة، والتي استمرت خمسة أيام بمشاركة فاعلة ومتميزة من قبل عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية وممثلي بعض مؤسسات التعليم العالي والمتخصصين في مجال التعلم الإلكتروني خلال الفترة من 25-29 أغسطس 2014م. وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي تُقام بتوجيه من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ودعم ومتابعة من معالي نائب الوزير، إلى تسليط الضوء حول التقنيات الحديثة وآخر مستجدات التطبيقات الإلكترونية المُستخدمة في التعلم الإلكتروني، إضافة إلى التدريب على مهارات عدد من الابتكارات المستحدثة الداعمة للمناهج التعليمية والاستراتيجيات التربوية المتميزة لمواكبة عصر التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تعزيز التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. كما قدّمت الدورة التي تمّ تنظيمها بالتعاون مع جامعات ومعاهد متخصصة ألمانية نماذج متميزة ورائدة في مجال التدريس بمختلف جهات قطاع التعليم العالي، من خلال منح المشاركين فرصة لتعزيز كيفية تنفيذ أساليب تكنولوجيا التعلم والتعليم، واكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة. وفي كلمة للدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي أشار فيها إلى أهمية مثل هذه الدورات التدريبية بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والمختصة في عدد من الدول الأوروبية الرائدة في هذا المجال مثل ألمانيا وبريطانيا وأمريكا وفنلندا، لما تُحقّقه من نتائج وأهداف من شأنها تطوير مسار التعلم الإلكتروني في الجامعات السعودية ومعرفة أحدث التطبيقات والبرامج التي تساهم في إعداد الخطط والاستراتيجيات الداعمة لتطوير مسار التعلم الإلكتروني في الجامعات السعودية والمؤسسات التعليمية السعودية. الجدير بالذكر بأن المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد قد بدأ برنامجه التدريبي لهذا العام في العاصمة البريطانية لندن من خلال دورة عُقدت على مدى اثني عشر يومًا بعنوان التقنيات الحديثة لتعلم إلكتروني ناجح، وسوف يواصل محطته القادمة في فنلندا لإقامة دورة تدريبية عن كفايات التعلم لمعلمي القرن الحادي والعشرين التي سوف تتطرق إلى مواضيع مختلفة في التعلم الإلكتروني، مثل الأنشطة عبر الإنترنت والإشراف على الإنترنت والتعاون على استخدام العديد من أدوات وسائل الإعلام الاجتماعية في التعلم.