×
محافظة المدينة المنورة

عام / أكثر من 5000 كادر يتولون تنفيذ خطة وكالة شؤون المسجد النبوي لخدمة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة / إضافة أولى

صورة الخبر

إثر ذلك ألقى سمو وزير التربية والتعليم كلمة بهذه المناسبة قال فيها : " في رحاب طيبة الطيبة وبجوار ساكنها هادي البشرية القائل عليه الصلاة والسلام ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ) وفي ضيافة المملكة التي اعتمدت الاستثمار في المعرفة سبيلا لتعظيم الاستثمار في أبنائها يسعدني أن أرحب بكم - وأسأل الله جل وعلا لكم التوفيق والسداد". وأضاف سموه إن أمتنا العربية قد تصدرت العالم ردحا طويلا من الزمان حين حملت رسالة الإسلام إلى أرجاء الدنيا عقيدة سامية تواكب حضارة علمية وعملية باذخة أنتجتها جهود علمائنا المسلمين الأوائل واكتشافاتهم غير المسبوقة التي نهل منها الشرق والغرب وبني عليها ثم دارت الأيام دورتها حتى جاءت أزمنة الألم والمعاناة والقصور العربي والفقر والأمية وأصبحنا ننشد العلم في مشارق الأرض ومغاربها وهاجرت العقول العربية النيرة المميزة في أزمة جديدة تحرم الأمة العربية من قدراتها الفاعلة لتأسيس نهضتها المرتبطة بدينها وبقيمها. وأردف سموه يقول : منذ عقود قلائل، التفت العالم العربي بمكوناته السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية إلى المحور الأساس في بناء المجتمعات ،هو العلم لتكونوا علماء مميزين تضيفون لأوطانكم وللإنسانية جمعاء , مبيناً أن كل علم نافع ينشر الرخاء والسلام والعدالة بين البشر وحصن ذلك كله الدين الإسلامي العظيم الذي يقف حائلاً دون اتباع الأهواء والتجرد من القيم والأخلاق. وحث سموه على رفع شأن اللغة العربية الجليلة بجعلها لغة العلم التطبيقي وهي أهل لذلك، مؤكداً أن الدول العربية والمجتمعات منحت الثقة في رعاية أبنائها وبناتها المميزين ليكونوا قادة نهضتها في المستقبل وأنتم إن شاء الله أهل لهذه الأمانة فابذلوا قصارى جهدكم وغاية عنايتكم كي يحظى أبناؤكم وبناتكم الطلاب والطالبات بأفضل فرص التعلم والمهارات التي تؤهلهم لكفاءة علمية مميزة ، تعود بالنفع على أوطانهم ومجتمعاتهم. واختتم الحفل بتكريم رؤساء وفود الدول العربية المشاركة وتكريم الرعاة والداعمين . الجدير بالذكر أن الأولمبياد العربي السابع للكيمياء يهدف إلى بث روح العمل الجماعي والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة ، وكذلك الاحتفاء بالكيميائيين العرب والمسلمين في ما قدموه في مجال علم الكيمياء ، كما تشكل هذه التجمعات العلمية العربية أهمية كبيرة في دعم النشاط العلمي في جميع الدول العربية . ويأتي احتضان المدينة المنورة لهذه المسابقة في دورتها السابعة ليعطيها تألقاً كبيراً ورونقاً رائعاً وإبداعاً في المشاركة حيث شرف المكان الذي انطلقت منها الثقافة الإسلامية لجميع أنحاء المعمورة ، ورعاية وزير التربية والتعليم لهذه المسابقة هي إضافة قوية ومميزة في تاريخ المسابقات العلمية , كما أن المرحلة الأولى من المنافسة تنطلق صباح يوم الاثنين وتشهد محور الاختبار النظري على فترتين لجميع المشاركين في الأولمبياد . // انتهى // 16:37 ت م تغريد