استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير محاولات جماعة الإخوان المسلمين إفساد فرحة المصريين كمحاولة لبث الإحباط، مؤكدة أن قيادات جماعة الإخوان تسللوا إلى ميدان رابعة العدوية متخفين من أعين القوات المحيطة بذلك التجمع. وأكدت الجمعية أن ما حدث يوم 30 يونيو كان ثورة شعبية غير مسبوقة على مدار التاريخ، كما أن الوقفة المشرفة للجيش المصري المساندة للثورة كانت استجابة طبيعية للإرداة الشعبية العارمة في كل أنحاء مصر وفي أوساط المصريين بالكامل وكانت امتدادا لثورة 25 يناير واستعادة لها من مختطفيها واستكمالا لمهامها. وطالبت الوطنية للتغيير كافة المصريين أن يكونوا على حذر من سيل الشائعات الهدامة حول موقف الجيش أو الشرطة أو بعض القوى الدولية، لأن الثورة المصرية تدرك البيئة الدولية التي تعيش فيها وتحترم العالم من حولها ولكنها لن تسمح لأي دولة أن تتدخل في الشأن الداخلي المصري، مؤكدا ثقتها في جيشها وشرطتها ومنظومة العدالة برمتها، وأنهم جميعا قادرون على حماية الثورة وتقديم المجرمين للعدالة ليحاكموا بالعدل عن كل ما ارتكبوه من جرائم في العام الأسود الذي حكموا فيه بالحديد والنار مخالفين القانون والدستور.