أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إن حركة حماس لن تستخدم السلاح إلا ضد إسرائيل. وقال هنية خلال خطبة الجمعة برفح "سلاح المقاومة لن يرفع في وجه أحد إلا الاحتلال الإسرائيلي الجاثم الأرض الفلسطينية"، مضيفًا "لن نشتت مقاومتنا رغم الظلم الواقع علينا، وسنحافظ عليها ونقدم الدعم لها لأنها رصيدنا وذخيرتنا". وأضاف هنية الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن "المقاومة والحكومة لا تتدخلان مطلقًا في الشئون الداخلية لأي من الدول العربية والإسلامية"، معتبرًا تلك الدول سندًا ومعينًا للقضية الفلسطينية. وفي موضوع المصالحة، قال هنية إن حكومته "تدعم أي خطوات تعزز التلاحم الوطني الداخلي على قاعدة التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التفريط بأي منها". وأشار هنية إلى أن حكومته "لن تتوقف عن دعم المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، وقال "المقاومة هي رصيدنا في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي وذخرنا في ذلك". وفي سياق آخر، أعرب عن رفضه لكافة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا مساندة المقدسيين في مواجهة تلك الإجراءات ودعمهم بكافة السبل الممكنة. وبعيد أدائه صلاة الجمعة، تجول هنية برفقة وفد يضم وزراء ونواب في المجلس التشريعي، وقادة في الأجهزة الأمنية في منطقة الحدود بين القطاع ومصر. ودعا هنية خلال لقائه ضباط وأفراد الأمن الوطني المنتشرين على الحدود الى ضبط النفس وعدم الاحتكاك، وضرورة الحفاظ على حياتهم من الرصاص الطائش، والحفاظ على الحدود وتأمينها.