** ليس من اختصاص الإعلامي أن يرضي كل الناس ولا يمكن أن يصل لهذه الدرجة من الرضى الجماعي مهما حاول..!! ** ففي هذا الزمن تحديدا تغيرت موازين الرضى وعدم الرضى بدخول جيل على الخط إقصائي وهنا تبدو مهمة الإعلامي صعبة بل وصعبة جدا ولكن..!! ** في الرياضة اليوم لا يقبلون وعيك بقدر ما يقبلون منك جهلك وتجهيلك وصوتك العالي ولا يهم إن نصبت المبتدأ وسكنت الخبر بل المهم أن تقول لزميلك اخرس أو اصمت وبعدها سيل الدم ولا تندم أعني دم العبارات..!! ** إن قلت رأيا تعتقد فيه أنك كنت موضوعيا إلى حد كبير ستجد من يقبله عدد يكاد لا يذكر أمام الباحثين عن الكذب والتدليس أو بمفهوم جيل اليوم الهياط عد واغلط..!! ** وللهياط كلمة ورديفها في سوق حواراتنا الرياضية مثلا قول أحدهم من أنت أو تكذب أو أنت موجه أو مبرمج على موجة ما يطلبه المتعصبون وفي الصندوق الفضائي ما يحيل إعلامنا الرياضي إلى مثار سخط وتندر وإن أخذتك الحماسة للرد تجد نفسك محاصرا بكلمات لا يوجد فيها سقف محدد للإسفاف أي أن المجال مفتوح لك لكي تقول ما تريد..!! ** الأهلاويون إما أن تسير على هواهم أو أنت جبان ولا تحب النادي في حين إن تحدثت بقانون عن الهلال وقلت هذا لا يصح قد تجد الرد قاسيا وأقله أنت حاقد، وما يقال عن الأهلي والهلال ينطبق على بقية الأندية..!! ** الرياضة فروسية وأخلاق فلماذا تغيرون ملامحها في عيون الغرباء ولماذا باتت حواراتنا في الرياضة صاخبة أو بمعنى أصح قليلة أدب وأنا مسؤول عن الكلمة بكل أبعادها ولولا احترامي لكم ولنفسي لقلت ما هو أكثر حدة لتوصيف الحال الذي هو منهم وليس لنا، وفي الاثنتين غرد يا مغرد..!! ** ما يدمي القلوب يتمثل في حوارات الزملاء في تويتر وهي حوارات ردح من النوع الرديء والفرجة ببلاش..!! ** ارتكب عندما أتابع هؤلاء بحق نفسي جريمة وأحيانا شتيمة من أحد المصفقين من الجانبين..!! ** تخيلوا بات للشتيمة والشتامين جمهور يحميهم لكن لهذا أسباب يتحملها الإعلام الذي أصبح لكل من هب ودب..!! ** يقولون لا يهمنا وتتفاجأ أن جل كتاباتهم عنه في حين هو هناك معنزها على قمة جبل فمن الصوت ومن الصدى في هذه الحالة..!! نقلا عن عكاظ