×
محافظة الرياض

مشاريع «الإسكان» في الرياض «مهددة» بـ«خط أنابيب».. و«المالية» تقترح بديلاً

صورة الخبر

ربما أعادت حادثة الهيئة الأخيرة مع المواطنة عبير وزوجها البريطاني -أو ما عرفت بغزوة القفزة- للواجهة مشكلات الهيئة التي وعد معالي رئيسها أن يكون رجالاتها مثالاً للفضيلة وحسن المواظبة والسلوك. ولكن، ما شاهدناه -بفضل الله ثم بفضل الكاميرات- يخبرنا بأن أعضاءها المتواطئين على الكذب -بحسب نتائج التحقيق- كانوا مثالاً ليس للفضيلة، وإنما لقوله تعالى «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم». فكان لابدّ أن يكون للأعضاء أعضاء فوقهم يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر. وهذا -والله- من هوان الدنيا على الله، حيث يقدّم أمامنا «المضحكات المبكيات». من الواضح أن قيادات الهيئة العليا تعمل جاهدة لتغيير صورتها النمطية في الإعلام الداخلي والخارجي، وهذا أمر يشكرون عليه، ولكن، كل ذلك لا يكفي طالما هنالك أنفس ضعيفة تتخذ من الدين ولباسه ذريعة من خلاله أهواءها وشهواتها، وتعكس عبره مقدار أمراضها النفسية المستشرية فيها. ما شاهدناه من قفز ونط ومداهمة لعبير وزوجها لا يتناسب إلا مع أفلام الرعب. أتساءل: إذا كانت هذه هي ردة فعل أعضاء الهيئة مع عائلة ذنبها الوحيد أنها دفعت حساب مشترياتها في كاشير ليس مخصصاً لها، فماذا سيفعلون مع المخطئين؟ ألا تعتقدون معي بأنهم سيحوّلون نهارهم ليلاً، ودنياهم لجهنم؟! وساعتها لن ينقذهم من مخالبهم أحد سوى الله، الله الرحيم الذي أرسل رسوله الكريم ليتممّ مكارم الأخلاق، لا ليبغّض الناس في تعاليم الدين عبر السلوك غير المقبول . ربما آن الأوان لدمج هذا الجهاز مع الشرطة.