ربما نكون بصدد خط موضة جديد ، التراشق بالبيانات ، بدأها رؤساء الأندية والآن نتابع بيانات جهاز هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وأعضائها المتهمين في حادثة الاعتداء على البريطاني وزوجته ، بيان الهيئة خلص لجملة حيثيات كان أكثرها إثارة وشفافية حتى ما قبل صدور بيان المتهمين المنقولين تأديبياً وهو البند (عاشراً) الذي يقول بالحرف : ثبت للجنة تواطؤ أعضاء الفرقة على الكذب ومحاولة تضليل اللجنة كمحاولة إنكار ظهور بعضهم في المقطع المصور وتناقض إفاداتهم في تحديد مشرف الفرقة ... وبناء على ما تبين للفرقة من أخطاء فردية رأت الهيئة معاقبة المتجاوزين بالنقل لمناطق أخرى وتحويلهم للعمل الإداري ، رأى كثيرون أن شفافية بيان الهيئة أمر يحمد لها وتمنوا أن تتم معالجة جميع القضايا بنفس السرعة والشفافية التي حظيت بها قضية البريطاني في حين رأوا أن بقاء من يثبت تواطؤه على الكذب في جهاز يمثل شعيرة عظيمة وينبغي أن يتصف أفراده بالنزاهة المطلقة مصيبة ، وأن على الهيئة تطهير جهازها ممن لا يتورع عن الكذب حماية للمواطنين وأن تحويلهم للعمل الإداري لا يقي من ارتكاب أكاذيب إدارية ، ثم نشر الأعضاء المنقولين تأديبيا بيانا يتظلمون فيه من بيان الهيئة الذي اعتبروه مسيئاً لهم وماساً بكرامتهم ، وأن قرار النقل تعسفي وغير نظامي ، وبين البيانين اللذين تبادلت فيهما الهيئة وأعضاؤها تهم التكذيب ، سنبقى حائرين منتظرين ثبات تهمة الكذب على أي الطرفين الأعضاء أم لجنة التحقيق ، وسنبقى بنفس القدر الذي نحتاج فيه لتطهير جميع مؤسساتنا من الغش والتجاوزات ،سنبقى بحاجة لتعافي جهاز الهيئة واكتساب أفراده لاحترافية الأداء والوعظ الحضاري وتمثيل الدين بسماحته وجمالياته وسموه . @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain