×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير العدل :القضايا الأسرية والأحوال الشخصية تمثل نسبة 60% من قضايا محاكم المملكة

صورة الخبر

اصطف مع آخرين مستلقين على بطونهم على الأرض بأمر من تنظيم داعش لكي يتم إعدامهم رميًا بالرصاص، إلا أنه أفلت من الموت بمعجزة؛ حيث لم تُصبه رصاصة من الوابل المنهال عليهم.. هو العراقي علي حسين كاظم. فبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس (4 سبتمبر 2014)، فإن كاظم (شيعي، 23 عامًا) تم أسره بواسطة داعش في يونيو بمدينة تكريت شمال العراق، وكان واحدًا من مئات الجنود العراقيين المختطفين الذين تم إعدامهم رميًا بالرصاص. ويحكي كاظم قصة نجاته من الموت، قائلا إن زملاءه من السنّة ماتوا في مواجهات مع داعش، ومن أفلت من الموت في المواجهات مع التنظيم الإرهابي تم أسره لاحقًا، ليتم تنفيذ حكم الإعدام فيه، وكان أغلب الأسرى شيعة. وبحسب كاظم، فإن عناصر داعش مرروا إطلاق النار على ثلاثة جنود شيعيين من خلف رؤوسهم، وتم توجيه البندقية إليه بدوره، إلا أنها لم تصبه، في الوقت الذي سقط فيه على الأرض، في القبر المفتوح المعد لدفن الضحايا بعد قتلهم، وكان هذا السقوط هو ما أنقذ حياته. وما أنقذ كاظم أيضا، أن دماء من كان بجانبه تناثرت على وجهه، لتبدو وكأنها دماؤه وكأنه توفي بالفعل. وظلّ كاظم ثلاثة أيام يتغذى على النباتات، بعد تظاهره بالموت حتى يترك عناصر داعش المنطقة التي تم إعدامهم فيها. وحاليًّا، عاد كاظم، المتزوج ولديه ابنة، إلى منزله في جنوب العراق.