تذمر عدد من موظفي غرفة تجارة وصناعة عنيزة مما أسموه بالفصل التعسفي الذي صدر بحقهم ما أسفر عنه رفع شكوى رسمية إلى اللجنة العمالية في مكتب العمل في المنطقة، مشيرين إلى قلة الرواتب. وذكر أحد الموظفين المتضررين عبدالعزيز التركي بأنه لم يشعر بوجود أمان وظيفي في ظل عدم تجاوز الرواتب الشهرية لـ 3600 ريال منذ سنوات، وقال: لا يوجد سلم رواتب يمنحنا علاوات وظيفية مثل كل الموظفين في القطاعين العام والخاص، وقال: تلقينا خطابات تفيد بإنهاء علاقتنا بالعمل، ولم نتلق خطابات مماثلة للعودة للعمل. واتفق معه في هذا الشأن بطحي البطحي، وعبدالعزيز النجيبان، وعلق النجيبان في نفس السياق بقولهم: إن الغرفة وعدت منذ أربع سنوات بإصدار هيكلة إدارية جديدة لكن ذلك لم يتحقق، وسمعنا بإيجاد سلم للرواتب إلا أن ذلك لم يحدث. من جانبه أوضح البطحي أنهم رفعوا للجهات المختصة شكوى بذلك، وقال: أوصلنا صوتنا لكل الجهات ومازال وضعنا معلقا فقد لزمت الغرفة الصمت بعد تسليمنا خطابات إنهاء علاقتنا بالعمل وعرف مجلس الإدارة أننا تقدمنا بشكوانا إلى مكتب العمل؛ لكن ما أريد أن أعرفه هو هل يريد مجلس الإدارة أن نصمت على رواتبنا المتدنية وجميع الغرف التجارية في القصيم تحسنت أوضاعهم ومرتباتهم ونحن مهمشون. في المقابل قال مصدر مختص في غرفة عنيزة: لقد تم إنهاء عقد موظف واحد، وتم ذلك بناء على مصلحة العمل، وتهيئة بيئة عمل صحية لذلك نأمل أن يكون التعاون بيننا لما فيه مصلحة العمل متمنين للجميع التوفيق والسداد. وأضاف: نحن في الغرفة حريصون كل الحرص على تهيئة بيئة عمل جيدة تخدم جميع موظفي الغرفة إذ أننا ندرس الهيكلة الإدارية وفق دراسة معدة مسبقا من شركة مختصة لإقرارها وهو ما يحقق تطلعات الجميع، ويؤمن مستقبل كل الموظفين بالرغم من انشغالنا بالعديد من الملفات المهمة التي من أبرزها ملف منتدى الاستثمار الذي سيعقد في السابع والعشرين من ذي الحجة المقبل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ،وبحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وهو الحدث الأهم الذي استنفرنا له كل الجهود وقد أخذ هذا الملف من الغرفة الشيء الكثير من الاهتمام بسبب حرصنا على نجاحه. وأشار إلى أن الغرفة حققت أكثر من إنجاز على صعيد أهدافها ومحاورها الاستراتيجية حرصا منها على خدمة أبناء المحافظة من رجال وسيدات أعمال، وقال: أبرمت غرفة عنيزة العديد من الاتفاقيات وبنت العديد من الشراكات مع مختلف القطاعات التي أسهمت في زيادة الخدمات التي تقدمها الغرفة.