×
محافظة المنطقة الشرقية

بات علامة فارقة في الفريق سعيد الحربي يعيد اكتشاف نفسه بمساعدة متولي الشعلة

صورة الخبر

وأوضح معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بين في كلمته الأخيرة - حفظه الله - حرص المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على نبذ ومحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله وأصنافه، والتصدي له ومنع السعوديين من الانضمام إلى الجماعات والأحزاب المتطرفة والإرهابية وتجريم التنظيمات الإرهابية والانتماء والتأييد لها. وبين أبا الخيل أن هذه الفئة الضالة في الفكر والمعتقد التي أزلها الشيطان عن الحق، وأضلهم السبيل ينطبق فيها حديث الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان، ففي الحديث عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قال: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: "نَعَمْ" قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ: "نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ" قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ قَالَ: " قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ"قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ: "نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ: "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ" قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ". وأوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذا الفكر المنحرف لا يمكن مجابهته إلا بواسطة فكر معتدل مبني على الرفق واللين يُتخذ من العقيدة الإسلامية الصافية التي كان عليها صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح من هذه الأمة، فهي العقيدة الإسلامية الوسطية التي لا غلو فيها ولا تفريط، موكداً أن وجود (59) من الذين تمت مناصحتهم عادوا بعد خروجهم لما كانوا عليه في الماضي، مقابل (1900) خرجوا من المناصحة وهم يعيشون في أمان وطمأنينة ولهم دور فاعل وإيجابي في المجتمع، دليل على أن هذا الفكر الضال المنحرف تغذية أحزاب أضلها الشيطان، وزينت لهم أنفسهم ما كانوا يعملون، وأن العقيدة الإسلامية الصافية موجودة في نفوس شباب هذا الوطن العزيز، وإنما يحتاجون إلى توجيه وإرشاد وتحذير من تلك الفئات الضالة والمنحرفة التي لا تدين بالدين الإسلامي الصحيح، وإنما تشددوا فشدد الله عليهم، وأضلهم الشيطان وما كانوا مهتدين. // انتهى // 23:14 ت م تغريد