كرّم الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذين حققوا كأس العالم في البرازيل أخيرا للمرة الثالثة على التوالي، بمكافآت مالية تقديراً للإنجاز الذي حققوه. وكان الرئيس العام قد استقبل في مكتبه في الرياض أمس أعضاء بعثة الأخضر والأجهزة الفنية والإدارية. وعبر عن سعادته باستقبال وتكريم لاعبي هذا المنتخب الذي حقق كأس العالم للمرة الثالثة, وكانوا خير سفراء لبلادهم، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة البارلمبية والقائمون عليها لخدمة أبناء المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الأمير عبد الله بن مساعد: "نحن جميعاً فخورون بهؤلاء الأبطال وأجهزتهم الوطنية الذين قدموا صورة مشرفة من حيث التمتع بالأخلاق الفاضلة والمستوى الفني الرفيع مقترناً بالنتائج الإيجابية وتوجوه بهذا الكأس". أمير الرياض يستقبل أبطال العالم. «واس» وأعرب الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره وتقديره لبنك البلاد الذي شارك بتكريم المنتخب, إذ قدم رئيسه التنفيذي خالد الجاسر خلال اللقاء مكافآت مالية لأعضاء بعثته. من جهته، شدد الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض للاعبي الأخضر، على ضرورة تحلي الجميع بالأخلاق الحميدة والتمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة التي تحث على التنافس الشريف لننقل لجميع العالم الصورة الحقيقية عن الأخلاق الحميدة في شباب الوطن الغالي. وهنأ الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض خلال استقباله في مكتبه في قصر الحكم أمس، الدكتور ناصر الصالح رئيس وفد السعودية وأعضاء الجهازين الإداري والفني ولاعبي الأخضر على تحقيق هذا الإنجاز الرياضي العالمي المشرف, وحثهم على المحافظة على هذا المستوى العالي بالعمل بجد واجتهاد لرفع علم السعودية عالياً في جميع المحافل الرياضية العالمية. الرئيس العام يكرم أبطال الاحتياجات الخاصة أمس. ونوه في هذا الصدد بما يحظى به قطاع الرياضة والشباب في السعودية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد ومتابعة واهتمام الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية. من جانبه، أعرب الدكتور الصالح،عن شكره وتقديره باسمه ونيابة عن الجميع لأمير منطقة الرياض على استقباله لهم، مؤكداً أن ما تحقق للرياضة السعودية من تطور وازدهار في المجالات الرياضية كافة جاء بفضل الله ثم بما يجده القطاع الرياضي والشبابي في السعودية من دعم وتوجيه من القيادة الرشيدة.