شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس على «أهمية الرد سياسيًا وإنسانيًا، وإذا اقتضت الضرورة عسكريًا، في إطار احترام القانون الدولي» على تهديد تنظيم «داعش الإرهابي»، بحسب بيان للرئاسة، وأضاف هولاند إثر اجتماع مصغر لمجلس الدفاع: إن فرنسا تنوي مواصلة التشاور في شكل واسع مع جميع شركائها، لتنسيق هذا الرد في كل المجالات، وليكون في مستوى تهديد شامل بات خطيرًا، وأورد بيان الإليزيه أن المجلس الذي بحث الوضع في العراق تطرق إلى «التهديد الذي يمثله تنظيم داعش على مجمل المنطقة وخارجها»، وتبنى «داعش» الثلاثاء قتل الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف، الذي اعتبر مفقودًا منذ عام. وكان تبنى قبل أسبوعين قتل زميله جيمس فولي، من جانبه قال الاتحاد الأوروبي أمس: إنه ملتزم أكثر من أي وقت مضى بدعم الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش، بعد مقتل الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف على أيدي التنظيم، وجاء في بيان أصدره الاتحاد الذي يضم 28 عضوًا في بروكسل: «إن جريمة القتل البشعة (التي ذهب ضحيتها) الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف هي دليل آخر على تصميم التنظيم على مواصلة وتوسيع إستراتيجيته الإرهابية»، وتابع: «إن هذه الوحشية، ومثلها الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان التي أعلن داعش مسؤوليته عنها تشكل تحديًا للقيم والحقوق المعترف بها عالميًا»، وشدد الاتحاد على ضرورة عدم ادخار أي جهد لمحاسبة جميع من ارتكبوا هذه الأعمال.