صحيفة المرصد - رويترز:روت أديبة شاكر (14 عاماً) قصة مأساوية لها مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بدءاً من خطفها ضمن مجموعة من أهلها وحتى هروبها بصحبة فتاة أخرى كانت محتجزة معها. تقول أديبة التي تنتمي إلى الأقلية الإيزيدية: "خطفني عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية من قريتي بمنطقة سنجار شمال شرق العراق ضمن 73 امرأة وطفلاً من أهل القرية، منهم 22 من عائلتي، بعدما سلبوا كل مجوهراتنا وأموالنا وهواتفنا وعرباتنا، ثم نقلونا في شاحنات، وعلمت أنهم ينوون تزويجي لأحدهم، بعد أن أشهر إسلامي. ومن الأخبار التي سمعناها أن أحد قادتهم يفض عذرية البنات قبل تزويجهن لغيره من عناصر التنظيم. كما سمعنا أن بعض النساء والبنات يعرضن للبيع في مزادات بنحو عشرة دولارات". وتضيف: "وصلنا إلى منطقة مجهولة ووجدت نفسي محتجزة بصحبة فتاة لا أعرفها، وفجأة اختفى الحراس، ولم يكن الباب موصدا، وعندما هممنا بمحاولة الهرب شاهدت حقيبة مليئة بالهواتف النقالة، فاتصلت بشقيقي؛ فطلب مني الذهاب لأقرب بيت قريب وسؤالهم عن كيفية الوصول إلى الحدود، ففعلت ودلونا على الطريق، وعندما وصلنا كنت أبكي وأضحك في آن واحد، ولم أصدق أننا صرنا أحراراً". وتختتم حديثها من داخل مخيم للنازحين العراقيين داخل العراق قائلة: "لا أعرف حتى الآن مصير بقية أقاربي.. لا أستطيع النوم وأحس بقلق شديد عليهم.. أعرف أنني محظوظة. الله نجاني".