أعلنت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف، الخميس (4 سبتمبر 2014)، براءة الفريق الطبي بمستشفى الصدرية من التسبب في وفاة المريضة المسنة، مشيرة إلى أن نتائج التحقيق التي استمرت أربعة أيام أكدت ذلك.   وأوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بمحافظة الطائف، سراج الحميدان، أنه بعد الاطلاع على نتائج التحقيق تبين أنه لا يوجد تقصير أو إهمال في الإجراءات الطبية التي تم عملها للمريضة من قبل الفريق الطبي بقسم الطوارئ.   وقال: "وصلت المريضة إلى قسم الطوارئ الساعة 2.10 ظهرًا في حالة وفاة حسب مؤشرات العلامات الحيوية التي تم أخذها من قبل الطاقم الطبي بقسم الطوارئ"، مضيفًا أنه على الفور تم إعلان النداء الأزرق وعمل الإنعاش القلبي الرئوي لمدة نصف ساعة ولم تكن هناك استجابة، بعدها تم إعلان الوفاة في تمام الساعة 2.40 ظهرًا.   وأشار الحميدان، إلى أنه فيما يخص عدم استخدام جهاز الصدمات الكهربائية، فإنه وحسب تخطيط القلب لا مجال لاستخدامه وليس مطلوبا في مثل هذه الحالات.   وفي أول رد فعل، قدم ذوو المتوفاة اعتراضهم على نتائج التحقيق، مؤكدين أن والدتهم المسنة دخلت المستشفى على قدميها، وتم الكشف عليها، وتحويلها لقسم الطوارئ بالمستشفى، وبعدها رفض الطبيب انعاشها بعد أن شعرت بضيق تنفس، وساءت حالتها، مما كان له السبب المباشر في وفاتها.